أيظن؟ نزار قبانى

أيظن؟

أَيَـظُـنُّ أنِّـي لُعبَـةٌ بيَدَيْـهِ ؟

أنـا لا أفَكِّـرُ بالرّجـوعِ إليـهِ

اليومَ عادَ .. كأنَّ شـيئاً لم يكُـنْ

وبراءةُ الأطـفالِ في عَـيْنيْهِ ...

ليقـولَ لي : إنِّي رفيقـةُ دربِـهِ

وبأنّني الحـبُّ الوحيـدُ لَدَيْـهِ..

حَمَلَ الزّهورَ إليَّ .. كيـفَ أرُدُّهُ

وصِبَايَ مرسـومٌ على شَـفَتَيْهِ ؟

ما عدْتُ أذكُرُ، والحرائقُ في دَمي

كيـفَ التجَـأْتُ أنا إلى زَنْدَيْـهِ

خبَّأتُ رأسـي عنـدَهُ ... وكأنّني

طفـلٌ أعـادوهُ إلـى أبَوَيْـهِ ..

حـتّى فسـاتيني التي أهملتُـها

فَرحَتْ بهِ .. رَقَصَتْ على قَدَمَيْهِ

سـامَحتُهُ.. وسـألتُ عن أخبارِهِ

وبكيـتُ سـاعاتٍ على كَتِفَيْـهِ

وبدونِ أن أدري تركتُ له يـدي

لتنامَ كالعصفـورِ بيـنَ يَدَيـْهِ ..

ونَسيتُ حقدي كُلَّهُ فـي لَحظَـةٍ

مَن قالَ إنّي قد حَقَـدْتُ عليهِ ؟

كَم قُلتُ إنّي غيـرُ عائـدَةٍ لـهُ

ورَجعتُ .. ما أحلى الرّجوعَ إليهِ

أَيَـظُـنُّ أنِّـي لُعبَـةٌ بيَدَيْـهِ ؟
أَيَـظُـنُّ أنِّـي لُعبَـةٌ بيَدَيْـهِ ؟

أنـا لا أفَكِّـرُ بالرّجـوعِ إليـهِ

اليومَ عادَ .. كأنَّ شـيئاً لم يكُـنْ

وبراءةُ الأطـفالِ في عَـيْنيْهِ ...

ليقـولَ لي : إنِّي رفيقـةُ دربِـهِ

وبأنّني الحـبُّ الوحيـدُ لَدَيْـهِ..

ومن غيره صاحب المعاني الجميلة
والكلمات الرائعة
تسلمي روزا على هذه القصيدة الجميلة

زائر

سـامَحتُهُ.. وسـألتُ عن أخبارِهِ

وبكيـتُ سـاعاتٍ على كَتِفَيْـهِ

وبدونِ أن أدري تركتُ له يـدي

لتنامَ كالعصفـورِ بيـنَ يَدَيـْهِ ..

يسلموا إيديك روزا قصيدة رائعة جدا

يسلموووووو روزا على هذه القصيده الرائعه لشاعر رائع لايحق لنا التعليق على قصائده ولكن لنا الحق بالرد عمن نقلها لنا فانتي من نقل الروعه لتكحل بها اعيننا فاحضرتي ماتتوق له النفس ومايسر العين من كلمات زهزها كزهوك وبريقها كبريق حضورك ولونها كلون عينيك
ابدعتي روزا

شكرا على المرور وتعليق الجميل
برك الله فيكم جميعا
مروركم اسعدنى

[b]يسلمو روزة
كلمات الكبير الرائع الراحل نزار قباني
صدق الوعد في زمن دفن فيه العهد
يسلمو ايديكي

rosa
الحديث في ابداع نزار
وجمال شعره ليس بجديد
لكن ما يبهرني
هو ذوقكي واختياركي الرائع
لاجمل قصائدة
سلمت اناملك
في انتظار جديدك

[]