| المساواة بين الرجل والمرأة | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
السفير المديرالعام
العمر : 47 تاريخ التسجيل : 22/12/2008
الهويه الشخصيه معلومات دينيه: اختراعات واكتشافات: قصص وروايات:
| موضوع: المساواة بين الرجل والمرأة الأحد 08 مارس 2009, 3:36 pm | |
| قال تعالى: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم} [البقرة: 228]. المساواة بين الرجل والمرأة في أخذ الحقوق وأداء الواجبات، قيمة سامية، وغاية نبيلة، يسعى إليها الجميع، ذكرًا أو أنثى، إلا أنها أصبحت سلاحًا ذا حدين، يستخدمه أعداء المرأة في الداخل والخارج حيث جعلوا منها أداة لخدمة أهدافهم غير النبيلة، فتعالت صيحاتهم مطالبة بـ: 1- تحرير المرأة من كل القيود الدينية والاجتماعية، وإطلاق حريتها لتفعل ما تشاء، متى تشاء، وكيفما تشاء! وما لهذا خلقت المرأة، وما هذا دورها في المجتمع! 2- تعليم المرأة على قدم المساواة مع الرجل، في أي مجال ترغب فيه أو تهفو إليه نفسها، دون نظر إلى ما ينفعها بوصفها امرأة، لها رسالة خاصة في الحياة، ولها مهمة عظيمة يجب أن تعد لها. 3- أن تعمل المرأة مثل ما يعمل الرجل، تحت أي ظرف وفي أي مجال، دون النظر -أيضا- لما يتناسب مع طبيعتها الأنثوية وتكوينها الجسمي والنفسي. 4- مساواة المرأة للرجل في الحقوق المالية، فطالبوا بأن يتساوى نصيبها في الميراث بنصيب الرجل، مع ما في ذلك من مخالفة صريحة لشرع الله، ودون نظر إلى تبعات الرجل المالية من نفقة وغيرها، مما يتناسب مع زيادة نصيبه في الإرث. والأصل أن ننظر في الإرث بما قسم الله وقضى، لأنه -سبحانه- هو المشرع له، العالم بحكمته -سبحانه- فيما قضى وقدر، دون ظلم لأحد، ولم ينظر القائلون بالتسوية في ميراث الأخوة من أم، فميراث الذكر مثل ميراث الأنثى، وربما زاد نصيب المرأة أحيانًا عن نصيب الرجل. هذه أمثلة من دعاواهم، ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب ؛ لأنهم لم يدركوا معني المساواة التي يطالبون بها، وما تجره آراؤهم على المرأة من ويلات هي في غِنًى عنها، كما لم يدركوا ما أعطاه الإسلام للمرأة من حقوق وامتيازات، فجهلوا أو تجاهلوا وضع المرأة قبل الإسلام في مختلف المذاهب والحضارات، وما آل إليه وضعها في ظلال الإسلام. وضع المرأة في اليونان: فإذا ألقينا نظرة على بلاد اليونان القديمة، نجد أنه بالرغم من الثقافة والعلوم، فإن وضع المرأة لم يكن أكثر من كونها خادمة، وعلى أحسن تقدير: مديرة للبيت، بل إن اليونانيين -أصحاب تاج الفلسفة- كانوا يسكنون زوجاتهم في حجرات تقل فيها النوافذ، مع حرمانهن من الخروج إلى السوق أو غيره.. ورغم نظرية أفلاطون الفلسفية المتعلقة بواجبات المرأة العسكرية والسياسية، فإن النساء ظللن معزولات عن الحياة العامة؛ بحكم العرف والقانون اليوناني. لقد كان المبدأ السائد في التصور اليوناني: (أن قيد المرأة لا ينبغي أن يُنْزَع) ولذلك علت الأصوات بعد انهيار الحضارة اليونانية تطالب بالتحرر من الجسد ونجاسة المرأة التي كانت سببًا في الفساد، وأُمْطرَتِ المرأة اليونانية بوابل من اللعنات والتهم الشنيعة. وضع المرأة في الهند: وفي الهند، كان يحكم على المرأة بالإحراق حية مع تابوت زوجها المتوفى. وضع المرأة في اليهودية: أما في اليهودية؛ فكان اليهود يقرون أن المرأة خطر، وشر يفوق شر الثعابين، وكانوا ينظرون للمرأة نظرة إذلال وتحقير، وكانوا يعدّون البنات في منزلة الخادمات، وكانت هناك بعض التقاليد التي تحرم زواج البنت ؛ لتظل في خدمة أسرتها، مع حق وليها في بيعها بيع الإماء. وضع المرأة عند بعض المذاهب المسيحية: والمرأة عند بعض المذاهب المسيحية؛ هي جسد خال من الروح، ولا استثناء لامرأة إلا مريم العذراء. وضع المرأة في الجاهلية العربية: وفي الجاهلية العربية كانت المرأة جزءًا من الثروة، فكانت تعد ميراثًا لابن الموروث. وكانت النظرة الجاهلية للبنات تقوم على التشاؤم، ولذلك ظهرت عادتهم الرذيلة في وأد البنات، أي قتلهن وهُنَّ على قيد الحياة. وضع المرأة في الإسلام: وأمام هذا التاريخ المظلم جاء الإسلام ووضع المرأة في مكانها الطبيعي، وأعاد إليها حقوقها ومكانتها التي سُلِبَتْ منها، تحت ظلام الجهل وفساد العادات والتقاليد. فأكد الإسلام على وحدة الأصل والنشأة بين الذكر والأنثى، فقال تعالى: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيرًا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبًا} [النساء: 1]. ورفض الإسلام موقف المشركين وتبلد مشاعرهم، وعدم تفهمهم لدور المرأة في الحياة، وكونها أصيلة في نظام الحياة أصالة الذكر، بل هي المستقر له، فهي أشد أصالة لبقاء الأسرة، ولذلك نظر إليها الإسلام على أنها هدية من الله، وقدم القرآن ذكرها على الذكور، قال تعالى: {يهب لمن يشاء إناثًا ويهب لمن يشاء الذكور. أو يزوجهم ذكرانًا وإناثًا ويجعل من يشاء عقيمًا} [الشورى: 49-50]. لقد وضع الإسلام المرأة على بساط الاحترام والتكريم والمودة، بما يهيئ المجتمع نفسيًّا ليستقبل كل وليدة بصدر مطمئن ونفس راضية واثقة في عون الله، قال تعالى: {ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم} [الإسراء: 31]. كما كرم الإسلام المرأة وهي في مرحلة الشباب، فمنحها أهلية التعبير عن إرادتها في أخص شؤون حياتها، وهو تكوين بيتها واختيار زوجها، قال (: (لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن)، قالوا: يا رسول الله، وكيف إذنها ؟ قال: (أن تسكت) [مسلم]. وجعل الإسلام للمرأة كيانًا متفردًا، ومنحها العديد من الحقوق كحرية التملك على قدم المساواة مع الرجل، قال تعالى : {للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبًا مفروضًا} [النساء: 7]. واحترم الإسلام هذه الملكية وعززها بمنح المرأة حرية التصرف فيها، قال تعالى: {وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفسًا فكلوه هنيئًا مريئًا} [النساء: 4]. وساوى القرآن بينها وبين الرجل أمام القانون في الحقوق والواجبات؛ كحق إبرام العقود وتحمل الالتزامات، وحق الدفاع عن حقوقها أمام القضاء. فقال تعالى: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف} [البقرة: 228]. افتراءات وردود: وأما ما يقال عن أن بعض أحكام الإسلام فيها مساس بالمرأة كالميراث ؛ حيث يكون نصيبها نصف نصيب الرجل، وكالشهادة؛ فشهادتها تعدل نصف شهادة الرجل، وكالطلاق، وتعدد الزوجات، فهذه الأمور هي في جوهرها تكريم للمرأة، وصون لمكانتها، فالفرق في هذه الأمور جاء حفاظًا على كرامة المرأة، واحترامًا لطبيعة تكوينها: - فأما عن الميراث وكونه نصف ميراث الرجل في بعض الحالات، فقد قابل الإسلام هذا الأمر بما يعادله في حق الرجل، فقد ألزم الشرع الكريم الرجل بالإنفاق على المرأة، في كل طور من أطوار حياتها، فالبنت في مسؤولية أبيها أو أخيها أو من يقوم مقامهما، والزوجة نفقتها على زوجها، ولا نفقة عليها، وقد قرر الله -تعالى- ذلك بقوله: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} [النساء: 34]. وفي بعض الحالات قد يفوق ميراث المرأة ميراث الرجل بحسب القرابة، فليس الأمر دائمًا أن يكون ميراثها نصف ميراث الرجل. - وأما بالنسبة للشهادة؛ فقد راعى الشارع الكريم في ذلك الخصائص النفسية للمرأة، فالمرأة عاطفية بحكم تكوينها النفسي، وقد تغلب عاطفتها؛ ولذا قال تعالى: {فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى} [البقرة: 282]. كما أن المرأة بطبيعة حركتها الاجتماعية لا تشاهد ما يشاهده الرجل، ولا تشترك فيما يكسبها الخبرة وما يؤهلها لعدم الخديعة ببعض المظاهر الكاذبة، وقد يوقعها ذلك في المحظور من حيث لا تشعر، ومع ذلك فقد أعطى الشرع الحنيف للمرأة حق الشهادة فيما تختص هي بممارسته، كالشهادة في الإطلاع على المولود عند الولادة ونحو ذلك؛ وذلك لأن الشهادة تتفاوت بحسب موضوعاتها، وقد تقبل شهادة المرأة منفردة، كما قدم شهادة المرأة فيما يخص أمور النساء كالولادة وغيرها. - وأما عن الطلاق؛ فعاطفة المرأة غلابة، وغضبها قريب، ولذا أعطى الله للرجل سلطة التطليق المباشر لما يميزه من تريث وتحكيم للعقل قبل العاطفة، ولما يستشعره من عواقب الأمور، وفي الوقت نفسه لم يحرم الإسلام المرأة من طلب الطلاق، إذا وقع عليها من الضرر مالا تحتمله، أو ضاقت سبل العيش بينها وبين زوجها، وأصبح من المستحيل استمرار الحياة، وفي كلتا الحالتين يأخذ كل من الزوج والزوجة حقه. - وبالنسبة لتعدد الزوجات؛ فهو علاج لكثير من المشكلات الاجتماعية، مثل العاقر التي لا تنجب ويرغب زوجها في الولد ولا يريد فراقها، وكذلك زيادة عدد النساء عن الرجال في بعض الظروف مثل الحروب. كما أن المرأة هي وعاء النسل ومحضنه، ولا يعقل أن تطلب حق تعدد الأزواج لتختلط الأنساب وتضيع الأعراض، ومقابل ذلك شرط الإسلام العدالة عند التعدد والقسمة العادلة بين الزوجات. شقائق الرجال: لقد جاء في الحديث الشريف، أن النبي ( قال: (إنما النساء شقائق الرجال) [أبو داود والترمذي]، فالرجل والمرأة سواء أمام الله، ورُبَّ امرأة تقية أكرم عند الله من الرجل: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} [الحجرات: 13]، فالجنة ليست وقفًا على الرجال دون النساء. ولقد ضرب القرآن الكريم المثل في الصلاح بالمرأة، فقال تعالى: {وضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتًا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين. ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين} [التحريم: 11- 12]. لقد جاء الإسلام بقيم ومبادئ ترفع من مكانة المرأة وتصون لها كرامتها، ولكن ظهر الخطر وصوبت السهام ضد الإسلام والمسلمين، فهل تنتصر المسلمة لدينها وتصد كيد الطامعين؟! قال تعالى: {يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون} [التوبة: 32].
منقول | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: المساواة بين الرجل والمرأة الأحد 08 مارس 2009, 4:33 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكي أخي العزيز السفير بما تفضلت به من الشرح التفصيلي الطويل والذي يعني لنا الكثير . فقد أولى الإسلام قضايا المرأة عناية خاصة ، وقرر لها حقوقها الكاملة قبل أن تقررها القوانين الوضعية بزمن بعيد ، وقد أطلق القرآن الكريم اسم ( سورة النساء ) على واحدة من سوره الطوال ، كما أطلق على سور أخرى أسماء نساء وأوصاف نساء ( مريم ، الممتحنة ، المجادلة ) ، وخصص سوراً كاملة للحديث عن بعض قضايا المرأة ، منها سور ( الطلاق ، النور ، التحريم .. ) ووضع التشريع الإسلامي المرأة على قدم المساواة مع الرجل في كافة التكاليف والواجبات ، واعترف لها بذمتها المالية الكاملة المستقلة ، وأعطاها حق التصرف بمالها ، وراعى الظروف الفيزيولوجية التي تعتريها بين الحين والآخر ( الحيض ، الحمل ، الولادة ، النفاس .. ) فأعفاها في هذه الأحوال الخاصة من بعض التكاليف الشرعية كالصلاة والصيام .
ومن المعلوم تاريخياً أن المرأة العربية في عصر الجاهلية قبل الإسلام كانت هَمَلاً لا قيمة لها ولا رأي ولا حقوق ، بل كان المجتمع ينظر إليها على أنها متاع من جملة المتاع ، فكانت إذا مات زوجها تورث لأهل الزوج مثل بقية المتاع ، فكانوا إذا مات زوجها يتسابقون لإلقاء الرداء عليها فمن سبق منهم إليها كانت من نصيبه .
ولم يكن حال المرأة في أوروبا وفي بقية أنحاء العالم بأفضل من حالها عند العرب أيام الجاهلية الأولى ، فقد ظلَّ الناس في أوروبا حتى منتصف القرن السادس عشر الميلادي مختلفين حول طبيعة المرأة ، هل هي بشرية أم شيطانية ولم تنل المرأة حقوقها في الغرب إلا منذ فترة قريبة وهي حقوق مازالت إلى اليوم تعاني من بعض الحيف ، ومازالت المرأة هناك موضوعاً للدعاية والإعلانات المثيرة والمتاجرة بجسدها.
وأما الحقوق السياسية للمرأة في الإسلام فتشهد النصوص العديدة من القرآن الكريم والسنة النبوية أنها كانت موضع اهتمام كبير ، فقد شاركت النساء مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى جانب الرجال في بيعتي العقبة الأولى والعقبة الثانية ، وهي مشاركة سياسية على أعلى المستويات ، وفي أخطر القرارات المصيرية وقتذاك ، وفي أدق مرحلة من مراحل الدعوة الإسلامية.
والأمثلة على موقف الإسلام من قضايا المرأة كثيرة جداً وكلها تدل دلالة دامغة على أن الإسلام قد أعطى المرأة حقوقها كاملة غير منقوصة ، وإن مما يدعو للاستغراب حقاً أن الإسلام بالرغم من كل التكريم الذي خصَّ به المرأة فإن بعض الباحثين مازالوا يزعمون أن بعض أحكام الإسلام تنتهك حقوق المرأة ، وأن الإسلام يميز بين الجنسين لصالح الرجل ، ويضربون على ذلك أمثلة كثيرة ، منها أن الإسلام يجعل القوامة للرجال على النساء ، ويجعل ميراث المرأة .نصف ميراث الرجل ، وشهادتها نصف شهادته
وهذه المزاعم ترجع في رأينا إلى أمرين :
الأمر الأول : أن هؤلاء الباحثين لا يفرقون ما بين الإسلام وبين الممارسات التي يمارسها المسلمون بدافع التقاليد والأعراف والعادات . والأمر الثاني : أن الباحثين الذين ينتقدون بعض الأحكام الشرعية التي تنظم العلاقة بين الجنسين يغفلون أو يتغافلون عن المقاصد الكلية التي ترمي هذه الأحكام لتحقيقها .
وهكذا يبدو جلياً أن الإسلام لا يفرق في الحقوق ما بين الجنسين إلا في حدود ضيقة جداً ، وهذا التمييز ليس تعسُّفياً ، بل له أهداف اجتماعية بعيدة المرامي قلما يدركها المندفعون بلا وعي وراء الدعوات المغرضة ضد الإسلام ، وأما الممارسات المجحفة في حق المرأة التي قد يمارسها بعض المسلمين هنا أو هناك فلا يجوز أن تحسب على الإسلام بل على الذين يمارسونها ، علماً بأن التشريع يحملهم مغبة هذه الممارسات ويؤاخذهم عنها.
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الأخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. |
|
| |
حنان عضو ذهبي
العمر : 51 المزاج : كويس تاريخ التسجيل : 23/12/2008
الهويه الشخصيه معلومات دينيه: اختراعات واكتشافات: قصص وروايات:
| موضوع: رد: المساواة بين الرجل والمرأة الأحد 08 مارس 2009, 4:54 pm | |
| | |
|
| |
همس الانين عضو ماسي
العمر : 74 تاريخ التسجيل : 24/02/2009
الهويه الشخصيه معلومات دينيه: اختراعات واكتشافات: قصص وروايات:
| موضوع: رد: المساواة بين الرجل والمرأة الأحد 08 مارس 2009, 10:20 pm | |
| سلمت يمناك سفير على هذا الكلام الرائع
نعم لقد خلق الله المراءه من ضلع الرجل وكرمها في الدين الاسلامي واعطاها حقوق كانت
تحرم منها كالتعليم وحرية الرأي والعمل وغير ذلك ولكن كل هذا في حدود الشرع والدين
والقوانين والاعراف ولكن الكثير فسر هذا التكريم بطريقه خاطئه واخذوا برأي اعداء الدين
من اليهود والكفار وطالبوا بالتحرر الغربي وهذا هو الاستعمار الذي يسيطر على كل شيء
في حياتنا ويسمم افكارنا وحياتنا كما يريد ونحن هنا يجب علينا التوقف والتفكير بما يدور
حولنا من امور التحرر والدعوه الي فهم هذه الكلمة بطريقه الصحيحه فمهما وصلت المراءه من
مكانة عالية في المجتمع تبقى انثى وتتصف بالرقة والمشاعر والامومه وتيقى امور كثيره
لا تستطيع القيام بها مثل الرجل ومهما حاولنا التحرر تبقى امور يجب علينا التمسك بها
في مجتمعنا العربي والاسلامي وتبقى لنا عادات وتقاليد لا يجب الابتعاد عنها او تلاشيها
ولكن سبحان الله لقد اصبحنا مسيرون وليس مخيرون في هذا الزمان الذي كثر فيه
وسائل الترف والبذخ والموضه والفكر المسمم والعقول المغلفه ولا نستطيع الا ان ندعوا الى
التمسك بالدين الاسلامي والابتعاد عن كل ما هو محرم وما هو ضار لنا ولبناتنا في هذا الزمان
ونطلب من الله ان ينير قلوبنا ودروبنا بالهدايه ان شاء الله
تقبل مروري مع الشكر الجزيل لك | |
|
| |
ملاك الكون عضو ذهبي
العمر : 35 المزاج : ****** لا تعليـــــــــــــــــــــق *** ^_* ,, تاريخ التسجيل : 27/12/2008
الهويه الشخصيه معلومات دينيه: اختراعات واكتشافات: قصص وروايات:
| موضوع: رد: المساواة بين الرجل والمرأة الإثنين 09 مارس 2009, 3:20 am | |
| يعطيك العافية سفير ’’ يسلموووووووو ايديك على طرحك الراقي الي عودة أنشاء الله ,, | |
|
| |
((مــــوااااادع)) عضو جديد
العمر : 44 تاريخ التسجيل : 03/03/2009
| موضوع: رد: المساواة بين الرجل والمرأة الإثنين 09 مارس 2009, 4:18 am | |
| الله يعطيك العافيه سفير موضوع يحتاج لطرحه الكثير والكثير ولانستطيع حصره في موضوع واحد لكثرة تشعباته ولاكن في هذا المضمون أبدعت بإحتوائك له والدخول في أعمق تفاصيله دون الحاجة للسرد مع توضيح الجوهر للموضوع ولا تعليق أكثر ذلك لأن الموضوع لايحتاج إلى تعليق... وفيت وكفيت | |
|
| |
rosa عضو مشارك
العمر : 54 العمل/الترفيه : ادارية المزاج : رايق تاريخ التسجيل : 17/01/2009
الهويه الشخصيه معلومات دينيه: اختراعات واكتشافات: قصص وروايات:
| موضوع: رد: المساواة بين الرجل والمرأة الإثنين 09 مارس 2009, 6:05 am | |
| شكر لك سفيرنا على التوضيح والطرح لرائع اكيد ديننا هو دين الحق وادرا بخفايا النفس لانسانية وربنا سبحانه وتعالى ما خلق الانسان عبث فقد خلق كل فرد وله دور في هذه الدنيا فالمراءه له دور كما للرجل ايضا دور فا لحمد لله على نعمة الاسلام يعطيك العافية وبارك الله فيك | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: المساواة بين الرجل والمرأة الإثنين 09 مارس 2009, 10:08 am | |
| يسلموا إيديك ياسفير مساواة المرأة بالرجل تكون في الحقوق والواجبات ولكن بعض الناس بمساواة المرأة بالرجل في أشياء أخرى اجزيت خيرا وشكرا على الطرح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: المساواة بين الرجل والمرأة الأربعاء 17 مارس 2010, 7:59 pm | |
| |
|
| |
| المساواة بين الرجل والمرأة | |
|