الرجل الشرقي والازدواجية في الشخصية

زائر

يعتقد البعض أن المجتمعات الشرقية تعاني من ازدواجية غريبة في شخصية الرجل...

فهو يمقت الخيانة الزوجية أو القيام بعلاقات جنسية غير مشروعة قبل الزواج من جانب المرأة، ويحتقر هذه الصفات في المرأة لدرجة قد تدفعه في كثير من الأحيان إلى الإقدام على قتل إحدى قريباته، شقيقة أو زوجة أو ابنة، إن ثبت له أنها ارتكبت تلك الأفعال....ويسميها جريمة شرف او غسل عار

لكنه في مقابل ذلك يعتبر قيام الرجل بالخيانة الزوجية أو ارتباطه بعلاقات جنسية غير مشروعة قبل الزواج، أمراً غير مستغرب، أو حتى أنه في نظر البعض دليل فحولة ورجولة..... ويسميها حرية شخصية

فهل من تبرير لهذه الازدواجية؟

وهل هي ما تزال متأصلة في شخصية الرجال في مجتمعاتنا أم أنها في طريقها للاندثار بفعل تأثير الغرب الثقافي والإعلامي؟

ما رأيك فيما سبق؟

موضوع مهم جدا وغايه في الاهميه عدنان
ولكني اعتقد ان لا يربط بين الجنسين فيه

فخطأالرجل يعتبر اقل خطيئه بكثير بنظر المجتمع مع الرجل نفسه نحط الاستحقار على هذه الافعال ولكن العودة به الى الطريق السوي والقويم
يمحي اثار الاخطائه الاولى
على العكس من المرأه التي كالمرأه او كالزجاج اذا اصابها خدش كسرت وانتهت الى الابد ولا مجال لتقويم صفحتها ولن يعفو الزمن عن خطئها
لانه ارتكب في حق عائلتها جمعاء
وليس يعتبر حاله منفردة حال الرجل
ولي عودة ان شاء الله

شكرا اخي عدنان على اثارة هذا الموضوع الهام جدا والذي يتحدث عن موضوع شائك جدا تعاني منه مجمعاتنا العربيه بدون اسثناء وتختلط فيه العادات والتقاليد والقيم والمبادئ والدين فهو موضوع كما ذكرت شائك جدا وله عدة جوانب للنقاش واتمنى ان يناقش بشكل جدي ومنطقي بعيدا عن المؤثرات والمجاملات اتمنى ان يكون النقاش شامل من الناحيه الدينيه والاخلاقيه ونظرة المجتمع والقيم وكل مايمكن ان يؤثر على هذا الموضوع ومدى امكانية الفهم العام له وقبوله او رفضه
لا اريد ان اكون اول من يناقش هذا الموضوع رغبة مني بمتابعة الردود والتعليق عليها بجانبك
اشكرك عدنان على التفكير بهذا الموضوع وطرحه بهذا الشكل الجميل

مساء الخير عدناااااااان

طرح كثير رااااااائع يسلمووووووو إيديك

انا في رأيي ما بسميها إزدواجية في الشخصية .. لأنو هذا الشخص هو مدرك شو بيحكي

و شو بيعمل .... إذا هو رافض هذه الصفة .. صفة الخيانة من جانب المرأة

و يقبلها من جانب الرجل ... يعني هو هنا مدرك كثير شو بيعمل

و هذا طبع بعض الرجال انهم ينظرون للخيانة من جانبهم شئ يفتخرو بيه

و يعتبروه رجولة ... و هذا يمكن لأحساسهم بنقص تام امام الناس بوضعهم كرجال

فيلجؤون لأشياء تخل بكرامتهم و بسمعتهم من اجل أنهم بيفتكروا انهم مش رجال

و فيه بعضهم يلجؤا لهيك صفة عشان بيفتكر انه راح يقهر زوجته لما تعرف بهيك خبر

و مدرك انو راح يخرب بيته بإيده ..... إلخ

و بالعكس يا عدناااان هي ما زالت متأصلة و في طريقها للتأصل أكثر من ذي قبل

و انت قلت بتأثير الغرب الثقافي ... لعلمك نحن لا نأخذ بعلم الغرب ما يفيدنا

لكن للأسف نأخذ منهم طرق هم عاملينها صح لأنهم في موطنهم

و لكن نحن نختلف عنهم كثير بطرقنا و عاداتنا و تقاليدنا

لذالك أخذنا لطرقهم في الحياة تنعكس علينا لأننا نطبقها في مكان و مع أشخاص

يختلفون عن الغرب في كل شئ .... و ديننا و عادات الغرب خطين متوازيين

لذالك اقول نحن هنا في مواطيننا و ديننا يحثنا على عدم تجاوز حدود الله فكيف لنا ان

نأخذ عادات غيرنا و نطبقها مع أشخاص نعتبرهم نصف حياتنا .

و في الأخير اقول انو بعض الرجال لا يعتبرون المرأء انها شخص قبل كل شئ

فيأخذ الحق إله وحده في كل التصرفات ... و يسطر كما يشاء بشتى الطرق

لذالك قلت انه يدرك شو بيعمل هالشخص .. و يعتبر انو الخيانة من حقه

إذا ما كانت لأموور شخصية راح تكون للهو و المتعة .

تقبل مروري عزيزي عدناااان ....... و إذا كان ردي فيه شائبة يا ريت تنبهني

زائر

اشكركم جميعا على مشاركتكم وابداء ارائكم
الصديق العزيز عماد قال ان خطأ الرجل يعتبر اقل وقعا واثما بنظر المجتمع من خطيئة المراة
قد يكون هذا الكلام صحيح فقط في نظر المجتمعات التي لا تعتمد المساواة والعدالة كمقياس للحكم
ونحن هنا لا نتحدث عن من خطأه اكبر او اثمه اعظم انما في المبدأ وفي الاسلام ديننا الحنيف لم يفرق بين الزاني والزانية ابدا.
الاخ والصديق علي نور رفض فكرة ازدواجية الشخصية وقال ان الرجل مدرك لما يفعله لذا فهو قاصد له ويعرف بالطبع نتيجة ما يعمل وانا اقول ايضا انه مدرك بالمقلوب وهذا الادراك لا ينفي وجود التناقض والنفاق الاجتماعي فالرجل الذي يحلل لنفسه ما يعاقب عليه اقرب الناس اليه هو رجل مزدوج في شخصيته ومتناقض في فكره ومنطلقاته وانا هنا لا ادعو الفتيات او النساء الى الانفلات معاذ الله انما لا اقبل ابد ان نعاقب غيرنا على افعال نحللها لانفسنا لاننا نظلم انفسنا اولا واقرب الناس الينا ثانيا.
الزنا في المبدا مرفوض سواء بالنسبة للرجل او المراة ويجب ان يكون الحساب والعقاب عليه بنفس المستوى لا ان ياتي الرجل المرتكب للسبعة وذمتها ويعمل من نفسه بطلا ومبيضا للعرض والشرف اذ ان فاقد الشيء لا يمكن ان يعطيه ابدا.
اما بالنسبة لفكرة الغرب وتأثيره فما قصدته كان اما ان نتقيد بعاداتنا وتقاليدنا ونلتزم بتعاليم ديننا الحنيف ونحرم هذا الفعل مرة والى الابد واما ان نتمثل بالغرب ونعطي الحرية للجميع ولا نلوم احدا على فعل شجعناه وارتكبناه دون وازع او مانع.

اشكركم جميعا واشكر الاخ السفير على ملاحظاته وانا بانتظار المزيد من المشاركات
وتقبلوا تحياتي يا رعاكم الله

الازدواجية موجودة للاسف.
لماذا عندما يهاجر الشاب العربي الى بلاد الغرب يتزوج بأجنبية وهو على علم كامل بماضيها الاسود في بعض الاحيان ولكن عندما يعود الى بلدة الاصلي يبحث عن ذات الدين والخلق؟
لماذا يحترم السائح العربي الانظمة والقوانين في بلاد الغرب ويرمي بها بعرض الحائط في بلدة؟
لماذا الرجل العربي خارج منزلة تجد كلامة يقطر عسلا وخصوصا مع النساء واذا رجع للبيت يبقلب حالة راسا على عقب الى الصراخ والضرب والكلام المسموم؟
اعتقد ان السبب هو التربية حيث ينشأ الولد بعكس البنت من حيث تلبية الرغبات والتعليم وعدم معاقبتة على تصرفاتة ونزواتة ..الخ فينشأ الطفل على اعتقاد بأنة فوق العقوبات وان لة حق التصرف بما يشاء.
الابناء بمجتمعنا يتأثرون بأبائهم وطبعا ابائنا ينحدرون من بيئة تغلب عليها التعصب للرجال دون النساء.
الكثير من الرجال الشرقيين والعرب خصوصا يعيش بشخصيتين مختلفتين,,حيث انة في بعض الاحيان يقدم على تصرفات غير مقتنع بها ويقول اشياء تثبت لة الايام عدم صحتها ولكن يبقى متمسكا برأية.
هناك مقولة مضمونها(الرجل العربي يحب بقلبة ويختار بعقل ابية),,,حتى لو اختار الرجل العربي الخروج من عبائة ابية فلن يستطيع الخروج من محيط مجتمعة.

الازدواجية في شخصية الرجل

طبعا موجودة وبكثرة في مجتمعتنا العربية فيحل للرجل ما يحل للمراءه ...... فتربية الشرقية تعطي الرجل حقوق لم ينزل الله بها من سلطان
وطبعا الرجل كل ما يفعل يعتبر امر ليس عيب او حرام .......وهو عنوان للرجولة ويكون بمعرفة الاهل في بعض الاحيان
ويرجع ذلك للتربية الخاطئ والبعد عن الدين وعدم تحكيم مخافة الله في كثير من الامور
...يعنى الوازع الدينى نائم...... وطبعا وتقليد الغرب بعتبارها حضارة وتقدم
اما المراءه العربية نوعا ما لايوجد عندها اذواجية بسبب التربية الصارمة والتشدد الذي تلقي من خلال التربية والمعاملة من الاباء والاخوان وحتى ابناء العم

الموضوع كتير كبير ومتشعب ..........بارك الله فيك على طرح الموضوع

[b]بدايه اشكر جميع من ردوا على موضوع النقاش العام وكل حسب وجهة نظره واعتقد ان جميعها صائبه من حيث التفكير والمبدأ

واذا عدنا الى الازدواجيه في التفكير بعد البحث والتحري ستجدها ايضا موجودة عند النساء وبالخفيه وعلى درجه اكثر من الرجال ربما

فديننا الحنيف يرفض هذه التصرفات جمله وتفصيلا رغم تفشيها في الاوساط الشرقيه وبكثرة

ولا فرق فهي على حد سواء اخطاء من الجنسين تفشت واصبحت افة المجتمع الشرقي ومرض العصر للكثيرين

ولايمكن ان نعطي حق لجنس على الاخر فبالنهايه هي خطيئه بغض النظر عن حجمها سواء كانت بحق رجل او امرأه

والخيانه خيانه واعتقد من يباهى بهذة الخطيئه ما هو الا انسان مجرد من كرامته وانسانيته

ولكن اعتقد ان موضوع النقاش كان في ازدواجيه الرجل والعنوان على ما اعتقد فيه بعض الاجحاف

فالازدواجيه موجودة بين الجنسين للخطأنفسه ولا فرق اذا الغينا نظرة المجتمع

ولي عودة ان شاء الله

زائر

تحياتي لكم مجددا
الاخ العزيز خالد طرح افكارا وامثلة غاية في الوضوح والاهمية تدلل على ازدواجية الشخصية لدى الرجل الشرقي وانا اؤيده تماما في معظم ما طرح وكل فكرة يا خالد تصلح ان تكون موضوعا قائما بحد ذاته.

الصديقة روزا ناقشت الموضوع من جانب مختلف تماما وهو جانب الخوف اي ان الرجل يرتكب المحرمات لانه لا يوجد من يحاسبه دنيويا على الاقل اذا فهو غير خائف من العقاب سواء الجسدي او المعنوي اما المراة فلا يحق لها ان تفعل خوفا من اخوتها او ابناء عمومتها وانا اقول اذا كان هذا حالنا فعلى الدنيا السلام وهذا لغط كبير لدى البعض للاسف........ يجب ان يكون الابتعاد عن المحرمات نابع من قناعة وايمان والتزام بتعاليم ديننا الحنيف لا ان يكون خوفا من اب او اخ او ابن عم لان من يخاف اليوم قد يزول عنه الخوف غدا اما من يثبت على تربيته وقناعاته هو الذي لا يتغير.
كما ان الرجل لا يملك الحق ابدا يا روزا وهو مرتكب للاثم حاله كحال من ترتكب من النساء ايضا وهنا ناتي للمسالة الاهم وهي التربية والتوعية سواء في البيت او المدرسة او في اي مكان.

الاخ والصديق العزيز عماد طرح ايضا مسالة الازدواجية لدى النساء وهو امر لا ننكره ايضا وان كان بنسبة اقل بكثير مما يعانيه الرجال.
الخيانة واحدة سواء اتت من الرجل او المراة هذا صحيح مئة في المئة اما الحساب والعقاب عليها مختلف كليا.

بانتظار المزيد من المشاركات

اشكركم جميعا وللحديث تتمة

اخي عدنان شكر لك على موضوعك
نعم على الاقل هدا هو الوضع السائد في مجتمعنا يحق للرجل ما لايحق للمراءه
ةلكن لايعنى هذا ان المراءه ليس عندها ازدواجيه ولكن ليس بقدر الرجل

ولكن مع هذه الازدواجية يكون الخوف من العائلة والمقربون بعكس الرجل الذي يشجع من قبل الاخرين( العائلة)
طبعا كل فرد يحكمه اولا وخوفه من الله و دينه وطريقة تربية ثم بعد ذلك العادات المجتمع وتقاليده

اخى عدنان هنالك حالات في سجن النساء لم يقترفن ذنب ولكن مسجونات حماية من الاهل
والاحصائيات كبير وكثير .......
شكر اخى على موضوعك وحماك وحمنا الله من كل ازدواجيه في هذه الدنيا

اختي روزا
لا اعتقد ان احدا يشجع الرجل على الرذيله كما ذكرتي وخصوصا العائله
فالموضوع بحد ذاته خارج عن النص الشرقي للعائلات العربيه
وليست هناك اي اسرة تتقبل ما ذكرتي انهم يشجعوه غكس البنت
الفكر البناء موجود في كل العائلات بغض النظر عن الجنس
لذا ارى ان تعيدي النظر في رايك
مع كل الود والاحترام

اشكر جميع الاخوه والاخوات الذين ناقشو هذا الموضوع وكنت اتمنى ان يكون العدد اكبرمن ذلك ولكن ربما لحساسية الموضوع او ربما لعدم فهمنا لمحتواه ابتعد الكثير عن النقاش
اعود ارى هنا ان معظم النقاش تركز على الازدواجيه من حيث الرجل فقط دون النظر للطرف الاخر ودون الاخذ بعين الاعتبار الو الظروف والاعتبارات التي هيئت هذه الازدواجيه التي اسماها الاخ عدنان بهذا الاسم مع اني اخالفه الراي من حيث هذه التسميه لعدم توافقها مع السلوك الانساني الذي لايوجد فيه ازدواجيه واذا اعتبرنا ان هذه الظاهره هي سلوك فعلينا الاخذ بعين الاعتبار تلك المعطيات التي ادت الى تغير السلوك عند الرجل الشرقي او انحرافه اذا جاو التعبير
وهنا نجد ان هناك عدة عوامل اثرت تاثيرا ايجابيا في زياده هذا السلوك عند الرجل واثرت تاثيرا سلبيا عن المراه ومن هذه العوامل العامل الديني اولا والاجتماعي ثانيا والاسري ثالثا ناهيك عن بعض المعطيات الاخرى والتي تكمن بالعادات والقاليد والثقافه الاجتماعيه المواكبه لهذه العادات من حيث تمكنها من السيطره على سلوك العيب واللاعيب ومن ثم الوصول الى النوعه الرئيسيه التي يجعل هذا الامر مقبولا عند هذا ومرفوضا عند ذاك الا وهي نزعة الخوف
ربما اناقش الموضوع بطريقه قد يجوز لايفهمها الكثيرين ولكنني احاول بقدر المستطاع ان اجعلها مبسطه نوعا ماء
فاذا اتبنا الى اعتبار هذهىالظاهره سلوكا فان طبيعة الانحراف السلوكي عند الرجل هي اقوى منها عن المراه اجتماعيا الا انها عند المراه تتجاوز اضعافها عند الرجل نفسيا ومن هنا تاتي خطورة الانحراف السلوكي والتداعي الجنسي الذي يعتبره الرجل مباح له في مرحله من المراحل مع عدم اباحته للانثى وهذا ماقد يقودنا الى ان اعتبار الرجل بالمجتمع الشرقي هو سيد نفسه ولايسئال كثيرا عن تصرفاته او تجاوزاته او اي تصرف قد يقوم به لانه بالاصل قام بهذا التصرف ضمن محيط معين قدلايحاسبه عليه او يعده من باب الرجولة والبطولة ان قام بهذا الامر في حين ان المراه لاتستطيع القيام بذلك لقلة الحركه لديها ومراقبتها ليس من الاهل فقط وانما من المجتمع بشكل عام مما يؤدي الى تولد الانحراف السري لديها والبحث عن طرق لايمكن لاحد ان يراها او يشك بها
وهذا الامر يقودنا ايضا الى مناقشة الامر من الناحيه الدينيه اولا
فبالاجماع ان اي انحراف ححنسي عند الرجل والمراه بغض النظر عن المكان والزمان هو محرم قطعيا وهذا مايسهل علينا النقاش بالجوانب الاخرى والتي لها دور اساسي في استمرار هذا السلوك وهي الاسرة اولا والمجتمع ثانيا
فاذا اتينا الى الاسره نجدها ومنذ صغر اطفالها تعهامل الولد ولد والبنت بنت بمعنى ان يكون الولد رجل لايحسب عليه اي تصرف الا بحدود معاقبة والديه له وهنا يرى ان كثير من التصرفات التي يقوم بها الطفل الذكر هي تصرفات لايحاسب عليها للتفرقهىالواضحه عند الاسره العربيه بين الذكر والانثى وهنا خرجنا عن اطار الدين الذي لايفرق بين الابناء وهذه اول مخالفه اقترفتها الاسره وخالفت فيها الدين فبني السلوك الخاطئ عن الذكر بانه لايحاسب على الكثير من تصرفاته فتكبر معه الا ان يصبح منحرفا سلوكيا داخل مجتمع بعتبر هذا الانحراف عاديا بالنسبه للرجل وربما بطوليا
ونعود للطفله بالاسره التي تربت مع ذلك الطفل الا ان تصرفاتها تحسب عليها وكثرة الممنوعات التي تئنب عليها فتاتي باحثه عن اكتشاف هذه المحظورات لتقعىبالانحراف السلوكي رغم عنها ودون علم احد حتى والدتها
ونعود للمجتمع الشرقي الذي يعتبر الاخطاء السلوكيه هي نوع من انواع المرحله العمريه التي يجب على كل رجل ان يمر بها وهنا تلاحظ اباحية هذا الانحراف للرجل ونكرانه للانثى فيسعى الرجل لاثبات الوجود بالمجتمع من خلال هذا الانحراف الذي اعتبره المجتمع انه من الواجبات التي يمر بهالا الرجل في مرحله عمريه معينه بينما تلجا الانثى الى البحث عن الوسائل السريه التي يمكن ان تلبي لها هذا الانحراف دون علم الاسره وبعيدا عن نظرة المجتمع واحتقاره لها في حال وقوعها
ثم ناتي الى الثقافه الشرقيه التي كثيرا ماتهتم بسياسة العيب فيكو الخوف من الوقوع بالخطا ليس خوفا دينيا بقدر ماهو خوفا اسريا او عشائريا لعدمة الصاقه السمعه السيئه بالاسرة والعشيره وعدم الوعي الادراكي عند الرجل بما قد يؤدي اليه هذا الانحراف من سلبيات على المجتمع الذي يعيش فيه
اكتفي بهذا القدر ولي عوده اخرى انشاء الله

زائر

تحياتي لكم مجددا

الاخت روزا تحدثت ان الرجل قد يلقى تشجيعا على فعل قام به وعوقبت عليه انثى في نفس العائلة وانا اقول كما قلت سابقا لا يجوز لاحد ان يشجع على انعدام الاخلاق ابدا ومن يعاقب عليه ان يعدل.
المراة لديها ازدواجية في الشخصية نعم ولكنها وعلى ما اعتقد ليست ظاهرة كتلك الموجودة عند الرجل واعتذر من الاخ السفير لانها ان لم تكن ازدواجية فهي تناقض والتناقض اخطر بكثير اذ قد يصل الى درجة من درجات المرض النفسي.
نعود الى النقطة الاساس وهي التربية الاسرية والتوعية المجتمعية لانهما حجر الزاوية في تفسير اي سلوك بشري سواء كان محمودا او بغيضا.
الاخ والصديق عماد طرح فكرة رائعة وهي انه لا يوجد ابدا من يشجع على فعل الرذيلة وهو صادق ولكني اقول ان من يسكت عن الخطأ هو كفاعله تماما وكأنه يشجع ضمنيا عليه...............
ان اخطر ما نعاني منه في مجتمعاتنا العربية هي بعض المصطلحات التي تعودنا استخدامها بغرض الهروب من المواجهة ومنها ( ماشي الحال ........ انا شو دخلني ......... يصطفلوا ........ فخار يكسر بعضه ............. كل واحد حر يسوي اللي بده اياه .......... كله على الله .............. وهكذا)
هذه المصطلحات هي التي زرعت فينا اللامبالاة لما يحدث من حولنا واصبحنا كالجماد لا نؤثر ولا نتاثر ابدا ربما لخوف او تفاديا لفضيحة او نأيا عن المشاكل ووجع الراس.
الاخ السفير ابدع في التفسير الفلسفي للظاهرة من مسببات تربوية و نفسية واجتماعية واسرية ودينية وهي بحاجة للكثير من التدقيق والبحث.
التربية ثم التربية ثم التربية
يطلق على الوزارات التي تعنى بتنشئة الطفل وزارة التربية والتعليم
ومع تراجعنا الواضح على المستوى التعليمي فان حكوماتنا وللاسف قد اهملت كليا مسالة التربية وتركتها اما للبيت او للشارع فهنيئا لمن وجد حظي باسرة لا هم لها الا تربيته وتنشئته التنشئة الصالحة في بيته وحظا اوفر لمن تركت مهمة تربيته وتوعيته للشارع ورفاق السوء.

اشكركم جميعا على ما طرحتم ولي عودة ان اقتضت الحاجة باذن الله
تحياتي لكم

اخي عدنان هدا رائيك الشخصي ........ولكن لا ننكر ان طريقة تربية البنت وتختلف كثير جدا عن الشب
انا لااقول انهم يشجعوا على الرذيلة ولكن اخى طريقة التربية هى التى تتحكم وهى التى تحكم ايضا
لا احد يشجع على الرذيلة ولكن تغاضي الاهل عن الشب لانه شب هو ما يجعل امور كثير مسموحة
شكر لك اخى..........ولكن مع الاسف شعوبنا العربية هكذا

زائر

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعطيك العافيه أخي عدنان على هذا الموضوع فهذا ما نراه ونعيشه بإيامنا الحاليه فأنا أرى

أن الازدواجية ضعف بكل المقاييس لان الانسان ذو الازدواجية عاجز عن اظهار حقيقة ما يؤمن به أو يرغب فى تحقيقه أمام مجتمعه , أما الرجل الشرقي فأن لة معايير مزدوجة معيار يقيس بة زوجتة و أختة و أمة و أقاربة . و معايير لقياس الباقين.

أما الازدواجية فأنها تشبه إلى حد كبير (الرياء أو النفاق ) وهو موجود في الدين والتعامل، ومذموم بل انه يحبط العمل وقد سمَّاه الرسول صلى الله عليه وسلم (الشرك الأصغر) فاذا كان الإنسان يتظاهر بالدين لينال رضا الناس ومكاسب أخرى تأتيه منهم فهو المرائي اللئيم والمنافق الذي حبط عمله وانقلب وبالاً عليه , حتى أن الازدواجية حين تنتشر في المجتمع وبين الناس، تختفي معها القيم الإنسانية الأصيلة، وتموت المواهب والآراء ، وتصبح الحياة قلقة، وقد يصاب .المجتمع كله بازدواج الشخصية

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الأخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

زائر

اخت روزا
بكل تاكيد انا احترم رايك واتقبل وجهة نظرك
واقدر مشاركتك عاليا
تقبلي تحياتي
****************************************

الاخ الصقر
اشكرك على ابداء رايك الهام
الغني بالمعرفة والفائدة
وتقبل تحياتي
****************************************

اشكركم جميعا...... مساهماتكم اثرت النقاش واغنته

» أحبك ايها الرجل الشرقي
» لماذا يكره الرجل الشرقي المرأة المثقفة ؟
» البطاقة الشخصية لفلسطين!!