مملكة السوسنه
اهلا وسهلا بكم بمنتديات مملكة السوسنة
سعدنا بانضمامكم الينا
ننتظر بوح اقلامكم وطرح اغماركم وارائكم
لكم منا كل الاحترم والتقديرالينا اهلا اهلا وسهلا

مملكة السوسنه
اهلا وسهلا بكم بمنتديات مملكة السوسنة
سعدنا بانضمامكم الينا
ننتظر بوح اقلامكم وطرح اغماركم وارائكم
لكم منا كل الاحترم والتقديرالينا اهلا اهلا وسهلا

مملكة السوسنه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


إلى كل من يساوره الحلم العربي أقدم هذا المنتدى لكل العرب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

  اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر نرحب بك وندعوك الى الانضمام الينا ونتشرف بوجودك معنا وبمشاركات وينوع ابداعاتك    نرحب بكم اعضاءنا الاعزاء في بيتكم مملكة السوسنة وبين افراد اسرتكم ونتمنى لكم كل السعادة والراحة وسنسعى الى تحقيقها لكم سويا يدا بيد   اعزائي  الاعضاء لقد تم فتح سلسة من الاقسام الجديدة لذلك يرجى متابعتها كم ان كان لديكم اي اقتراح فنحن نستقبل اقتراحاتكم  

اعزائي الاعضاء ننتظر مشاركاتكم وابداعاتكم كما نسعى الى توفير الراحة لكم    اعزائي الاعضاء الرجاء عدم الدعوة لى منتديات اخرى داخل منتدى مملكة السوسنة ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للعقوبة والغاء اشتراكه
مكتبة الصور
الطائفية المقنّعة.. Empty
المواضيع الأخيرة
» لماذا يلبس الطبيب اللون الأخضر في غرفة العمليات ..؟
الطائفية المقنّعة.. I_icon_minitimeالسبت 09 نوفمبر 2013, 4:45 pm من طرف محمد مشعل

» أختار عضو ورميه من فوق سطح
الطائفية المقنّعة.. I_icon_minitimeالإثنين 27 مايو 2013, 10:13 am من طرف أنس الزبيدي(المشـاغب)

»  كل عام السهماني بالـــــــــــــــــــــــــف خيــــــــــــــــــر
الطائفية المقنّعة.. I_icon_minitimeالسبت 29 سبتمبر 2012, 9:20 pm من طرف زائر

»  كل عام ahmadessam5060 بالـــــــــــــــــــــــــف خيــــــــــــــــــر
الطائفية المقنّعة.. I_icon_minitimeالسبت 29 سبتمبر 2012, 9:19 pm من طرف زائر

» عيد ميلاد سعيد ابا يزيد
الطائفية المقنّعة.. I_icon_minitimeالسبت 29 سبتمبر 2012, 9:16 pm من طرف زائر

»  كل عام habib بالـــــــــــــــــــــــــف خيــــــــــــــــــر
الطائفية المقنّعة.. I_icon_minitimeالأحد 16 سبتمبر 2012, 10:39 am من طرف وحيدة كالقمر

»  كل عام hassnita بالـــــــــــــــــــــــــف خيــــــــــــــــــر
الطائفية المقنّعة.. I_icon_minitimeالخميس 13 سبتمبر 2012, 11:38 am من طرف سولينا(دلوعة المنتدى)

»  كل عام سليم بالـــــــــــــــــــــــــف خيــــــــــــــــــر
الطائفية المقنّعة.. I_icon_minitimeالخميس 13 سبتمبر 2012, 11:37 am من طرف سولينا(دلوعة المنتدى)

»  كل عام adelبالـــــــــــــــــــــــــف خيــــــــــــــــــر
الطائفية المقنّعة.. I_icon_minitimeالخميس 13 سبتمبر 2012, 11:36 am من طرف سولينا(دلوعة المنتدى)

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 895 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو محمود الحلبي 1 فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 100805 مساهمة في هذا المنتدى في 6235 موضوع

 

 الطائفية المقنّعة..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ذو الفقار
عضو مشارك
عضو مشارك
ذو الفقار


ذكر
العمر : 44
العمل/الترفيه : الاستيراد
المزاج : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخر رواق بدون قلب
تاريخ التسجيل : 07/02/2009

الهويه الشخصيه
معلومات دينيه:
اختراعات واكتشافات:
قصص وروايات:

الطائفية المقنّعة.. Empty
مُساهمةموضوع: الطائفية المقنّعة..   الطائفية المقنّعة.. I_icon_minitimeالخميس 19 مارس 2009, 8:00 am

[size=21]و أنا أطالع الاخبارمنذ فترة لفت نظري هذا العنوان و قرأته و جدت فيه موضوع عن نموزج للعيش المشترك الذي تتحلى و تتفرد به بلدي الحبيب بعيدا عن أي طائفية و أحببت أن أنقله اليكم


الطائفية المقنّعة.. بقلم : برهان بخاري


أعتقد أن ما حدث ويحدث من مذابح ومجازر وفظاعات ومخازٍ لها مساس بالمسائل المذهبية والطائفية والإثنية يفرض علينا وقفة تأمل قسرية طويلة. بالنسبة لي شخصياً فلقد بدأت أشعر بتأنيب الضمير لا بل بالخزي والعار منذ أمد ليس بالقصير، وأخذت أتساءل: ما الذي أنجزته في مجال تعميق دائرة الوعي الشعبي العام لتلافي هذه المخازي التي تهز أركان الوطن الواحد ويندى لها جبين التاريخ الجمعي المشترك لنا جميعاً ضمن هذه الرقعة الجغرافية الإشكالية الواسعة التي اسمها " الوطن العربي " والتي ما زالت تبرز، مع الحسرة والأسف، كقطعة واحدة متجانسة على الخرائط الجغرافية فقط؟.
إن خارطة الوطن العربي التي تمتد كقطعة واحدة على طبق من " الكرتون " باتت تثير في أعماقي الاشئمزاز والتقزز والقنوط، فقط لأنها مزورة على صعيد الجغرافيا السياسية ولأنها تحولت في اللاشعور إلى لعبة " Puzzle " معقدة، فمن ذا الذي سيكون قادراً على لم شعث هذه القطع المتشظية، ليس على أرض الواقع، بل حتى على صعيد تلك الخارطة الكرتونية البلهاء، ومن هو القادر، على سبيل المثال، على رسم حدود العراق " المفدرل " ورسم الأقاليم الثلاثة وتعيين موقع مدينة كركوك فيها؟ ومن هو القادر على رسم حدود السودان المفدرل وتحديد تخوم دارفور وتحديد تخوم جنوب السودان وتعيين موقع مدينة " أبيي " في ذلك الطيف السياسي المضطرب؟ ومن هو القادر على رسم حدود المتن والشوف والجبل وكسروان والجنوب في لبنان المفدرل؟ ومن هو القادر على رسم حدود الأمازيغ (البربر) والطوارق في المغرب العربي؟ ومن هو القادر على رسم حدود بقية الأقطار العربية السائرة نحو الفدرلة والآيلة إليها عبر هذا الشرق الأوسط الجديد المبهم العجيب الغريب المدعم بالفوضى الخلاقة التي تفتقت عنها أذهان المحافظين أو النازيين الجدد؟
حين نشرت أطروحاتي حول المسألة الدينية وعلى رأسها " إسلام ما قبل المذاهب ومسيحية ما قبل الكنائس " في صحيفة تشرين الدمشقية قبل ثلاث عشرة سنة تلقيت العديد العديد من الرسائل التي حفلت بالنقاش والجدل والأسئلة الإشكالية، ولقد قمت بتلبية دعوات المراكز الثقافية لمناقشة المسألة الدينية، فكان أن جبت الوطن من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه، وخضت حوارات ساخنة وشائكة حول المسألة الدينية.
صحيح أن بعض المدن أو البلدات كانت تتسم بغالبية طائفية معينة لكن مدينة الثورة (الطبقة)، على سبيل المثال، والتي ألقيت فيها عدداً من المحاضرات كانت نموذجاً للنسيج الوطني الغني والمتشابك الذي ضم مختلف المذاهب والطوائف والإثنيات التي جاءت من مختلف محافظات الوطن لتبني سد الفرات العظيم، الذي يمثل أحد الصروح السامقة لإرثنا المستقبلي المشترك.
كان أمراً بديهياً أن تكون النقاشات في مدينة الثورة ساخنة على مختلف الأصعدة فلقد كان ثمة مواجهات على محاور متعددة، لكنني حين أراجع المسألة برمتها عبر كامل الوطن أشعر أن الأمر كله لم يخرج عن كونه حواراً فوقياً واستعلائياً دار ويدور بين نخب مثقفة لم تحاول أن تنزل من أبراجها العاجية لتلمس النبض الحقيقي للجماهير الأمية البسيطة والعفوية والتي أمدت هذه النخب بأسباب التعلم وبكل هذا الصلف والاستعلاء الثقافي.
وبمنتهى الصراحة أقول إن كل هذه الحوارات والمناقشات والجدالات والمشادات الطويلة الطويلة التي دارت حول المسألة الدينية انحصرت حقيقة ضمن مجموعة من النخب المثقفة التي كانت تتمسك غالبيتها بآيديولوجياتها " الكونكريتية " وبطائفيتها المبطنة والمقنعة، والتي لم تكن تسعى، بأي شكل من الأشكال، إلى تغيير الواقع بشكل عملي أو فعلي، أو حتى المساهمة في تغييره نتيجة وقوعها تحت براثن الآيديولوجيا الجامدة البعيدة عن المصالح الحقيقية للوطن.
وكان واضحاً للعيان أن تلك النخب كانت أدنى بكثير من واقع وطموحات عوائلها وتجمعاتها السكانية، وعليه فإن ما بذلته شخصياً لتوسيع دائرة الوعي عبر عرض الحقائق والوقائع حول تراثنا الديني لم يخرج عن كونه صيحة في فراغ أو نوعاً من " قبض الريح "، أمام الإصرار على المعتقدات التي تحمل في ما تحمل نوعاً من التعصب إلى حد تكفير الآخر حتى لو كان من نفس الدين والمذهب.
قبل حوالي الثلاثة أشهر رحل الصديق العزيز " مكرم يوسف صباغ ", ونظراً للعلاقة الحميمة بينه وبيني والوشيجة القائمة بين مختلف أفراد عائلته وبيني فإن الواجب كان يقتضي أن أسافر إلى مدينة الحسكة للمشاركة في التشييع والعزاء رغم وضعي الصحي المضطرب وبعد المسافة، ولقد أماطت تلك الرحلة اللثام عن العديد من الخفايا، وجعلتني أعيد النظر في جملة من القضايا الفكرية والحياتية التي ضيعت زهرة شبابي في متابعتها وترقية مفاصلها وجزئياتها.
بعد أن انطلقت مع الصديق " علي نايف جربوع " الذي جاء من السويداء في الصباح الباكر إلى الحسكة كان توقفنا الأول في مدينة تدمر، وفي استراحة تحمل اسم " أبو عنتر ".
كانت الاستراحة شعبية بكل ما في الكلمة من معنى، طاولتان فقط ومفارش عربية على الأرض ومجموعة من المساند.
كان ثمة رجلان بثياب شعبية يعتمران الكوفية والعقال جالسان على المفارش، ودون أي مقدمات أو تعريفات أو مجاملات أقسما أن نشاركهما الطعام، وبعد إلحاح وإلحاف شديدن أقسمنا لهما أننا تناولنا الطعام لتونا.
وبعد أن أخبرناهما أننا جئنا من دمشق لتقديم واجب العزاء لآل الصباغ في الحسكة تغير الجو وارتفعت حرارة الحوار وأشعرانا بأننا ضيوفهما طالما أننا وطئنا أو سنطأ أراضي الجزيرة رغم أنهما كما عرفنا من أهالي دير الزور وكان واضحاً أنهما من أهل السنة وأنهما يعرفان أن آل الصباغ من العائلات السريانية المسيحية.
وبعد أن سألناهما عن الطريق تطوعا أن يوصلانا إلى الحسكة، فأجبناهما أنه ليس من ضرورة لذلك، والمهم أنهما سددا حسابنا واعتبرانا ضيفين عليهما، وأعتذر سلفاً عن سردي لبعض التفاصيل والجزئيات التي قد تبدو مملة للقارئ العزيز، لكنني أعتبر أنها مهمة جداً بالنسبة إلي لما تحمله من دلالات معقدة على مختلف الصعد، الإنسانية والاجتماعية بخاصة.
معروف أن مراسم العزاء تختلف من منطقة إلى أخرى، ورغم أنني حضرت مراسم عزاء في معظم محافظات القطر إلا أنني لم أشهد عزاءاً يشبه عزاء آل الصباغ، ربما لأنني بقيت ثلاثة أيام متتالية وشاركت بتقبل العزاء بعد أن وضع أحدهم صورة الفقيد على عروة سترتي للإشارة إلى أنني من أفراد العائلة.
يتبع .....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://as7ab.maktoob.com/zo-alfokar
ذو الفقار
عضو مشارك
عضو مشارك
ذو الفقار


ذكر
العمر : 44
العمل/الترفيه : الاستيراد
المزاج : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخر رواق بدون قلب
تاريخ التسجيل : 07/02/2009

الهويه الشخصيه
معلومات دينيه:
اختراعات واكتشافات:
قصص وروايات:

الطائفية المقنّعة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطائفية المقنّعة..   الطائفية المقنّعة.. I_icon_minitimeالخميس 19 مارس 2009, 8:12 am

من الصعب جداً إحصاء أعداد المعزين الذين لا يمكن أن يقلوا عن عشرين ألفاً في اليوم، فالسرادق يتسع لحوالي خمسمائة شخص وهو مفتوح لاثنتي عشرة ساعة والناس تدخل وتخرج وفوداً وجماعات وفرادى، خليط من البشر، رجال دين من مختلف الطوائف الإسلامية والمسيحية شيوخ عشائر ووجهاء بثيابهم العربية رسميون وضباط جيش وأمن من رتبة لواء فما دون.
ولقد أتيحت لي فرصة إجراء حوارات لم تتوقف وفوجئت بالعدد الكبير من المعزين الذين يتابعوني في الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، وكانت الحوارات تدور حول المسألة الدينية والمذهبية والطائفية بنوع من السماحة العالية وكانت تدور أيضاً حول عدد من المسائل مثل الأنساب والقبائل والسياسة والقضايا الاجتماعية، ولقد وجهت لي العديد من الدعوات من أشخاص جاؤوا من مدن أخرى ... القامشلي ... عامودا ... الدرباسية... ماردين ... عين عرب ... الميادين ... الرقة ... دير الزور ... المالكية ... البوكمال ومدن أخرى في المحيط.
كان اللافت هو مناسف الأرز التي تقدم في الغداء والعشاء والتي تتقدم بها جهة أو شخص لعائلة الفقيد، ورغم وضعي الصحي وتقنيني في الطعام إلا أنني قررت أن أعفي نفسي وأن آخذ إجازة صحية مهما بلغ الثمن، فذلك الأكل الشهي لم يكن بالإمكان مقاومته على الإطلاق، وكانت المرة الأولى في حياتي التي تناولت فيها المنسف على الغداء والعشاء في يوم واحد.
تركز احتجاجي الرئيسي على البذخ فكل ثلاثة أشخاص أمامهم منسف فيه خروف ورأسه يعتلي المنسف، لكن حين علمت أن بقايا الطعام توضع في علب كرتونية وتوزع على العائلات المستورة شعرت بنوع من السعادة وبدأت أفكر في الدورة الاقتصادية التي تبدأ من تحريك السوق ببيع اللحم والأرز والسمن وكل ما يتطلبه الطعام مروراً بتشغيل أيادٍ عاملة في الطبخ والنقل والتوزيع، وتلك فرصة للميسورين لفعل الخير والمساهمة في تدوير عجلة الاقتصاد.
وبعد أن وصلت إلى هذه النتيجة شعرت أن الموت رحمة ليس للميت نفسه بل لأعداد من التجار والرعاة والقوى العاملة والمعوزين.
دعاني في اليوم الثاني للعزاء سيادة المطران الموقر " متى روهم " رئيس طائفة السريان في الجزيرة والفرات إلى جولة في المدارس والأديرة، ولقد أصر الصديق الشيخ نواف بن عبد العزيز المصلت شيخ قبيلة جبور والذي كان دوره في غداء اليوم الثاني على إنهاء جولتي مع سيادة المطران بأسرع وقت ممكن وعلى ضرورة حضوري إلى سرادق العزاء في الساعة الثانية ظهراً على أبعد تقدير.
ابتدأت جولتنا الأولى برفقة سيادته في إحدى مدارس " الأمل " التي يرعاها مباشرة، صدقوني أنه لا يوجد في دمشق العاصمة إلا بضع مدارس تشبه تلك المدرسة، مساحات شاسعة وفضاءات واسعة وملاعب متعددة، ولقد أتاح لي سيادته أن أتحدث مع الطلاب بحرية كاملة، فنأى بنفسه عنا وتركني أتحدث معهم بلا رقيب، ومن محاسن الصدف أن التقيت أثناء حواري مع الطلبة بأستاذة مادة التربية الدينية الإسلامية التي استفاضت في الحديث عن أجواء العيش المشترك، وعرفت أن قسماً لا يستهان به من الطلبة هم مسلمون، وعرفت بعدها من سيادته أن مدارس " الأمل " هي سلسلة من المدارس تمتد لتشمل محافظتين ولا تعترف بمسألة التفريق بين المسيحيين والإسلام.
ولقد اصطحبني بعدها سيادته إلى أحد الأديرة التي يشرف عليها، ولقد فوجئت وأنا أسمعه ينادي ... أبو محمد ... أبو محمد ... وينو أبو محمد؟.
وعرفت بعدها أن " أبو محمد " هذا هو رجل حلبي مسؤول عن إكمال العمارة وتقديم المستلزمات للدير كله.
لا أريد أن أستفيض أكثر فثمة عشرات القصص جديرة بتوثيقها كتابياً، وعلى الأخص العلاقة الحميمة التي نشأت بيني وبين الكلدان والآشوريين والأكراد والأرمن وبقية الإثنيات، لكن ما أود الوصول إليه تحديداً هو:
أما آن لرجال الدين والمفكرين والمؤدلجين والنخبة والمثقفين والمتثاقفين أن يعيدوا النظر في أنماط تفكيرهم وأشكال تحليلااتهم ونماذج تنظيراتهم وأن يتواضعوا قليلاً وأن يعيشوا الحياة ويتعايشوا معها عبر " قرفصتهم " و تواضعهم باندماجهم مع الشعب المعطاء الطيب البسيط الذي أنجبهم.
في العاصمة بالإمكان تحديد دين ومذهب وكنيسة وطائفة الراحل من مكان العزاء، لكن في عزاء مثل عزاء آل الصباغ في الحسكة هل يمكن لإنسان عابر خالي الذهن أن يحدد دين ومذهب وكنيسة وطائفة الراحل؟ وألا يتكرر المشهد نفسه في عزاء آل الصباغ المسيحيين السريان مع مجمل مكوناته البشرية بمختلف أطيافها في مجلس عزاء لراحل مسلم؟
ربما يترسخ هذا المشهد الحضاري الرائع في مدينة مثل الحسكة لأنها تمثل أرقى نسيج ديني وطائفي وإثني، وربما لأن أهل الحسكة ومحيطها يعرفون أن آل الصباغ هم تغالبة وعرب أقحاح وسليلو عمرو بن كلثوم والأخطل، وأنهم متجذرون منذ قرابة ألف وستمائة سنة، ومعروف أن من أبرز وأهم الشخصيات التغلبية الصديق العزيز المبجل قداسة البطريرك زكا الأول عيواص الذي يحتفظ بالمشجرات التاريخية لأنساب التغالبة، وأن عائلات أخرى من مختلف الإثنيات هي في نفس المقام، وأن هذه الإثنيات جميعاً هي التي جعلتنا نتفرد كسوريين في مضمار تعايش الأديان والثقافات والحضارات على امتداد الوطن.
قال الصديق العزيز د.جون كيري كبير أساقفة كانتربري السابق " ... من يريد أن يعاين عملياً التعددية والعيش المشترك فعليه أن يعيش في سورية ... " وكان من نتيجة هذا التصريح أن أجبر على الاستقالة من منصبه، وهاهو خليفته " روان ويليامز " يدفع إلى الاستقالة لأنه تكلم عن شيء من التعددية في بريطانيا، ومعروف أن وراء هذين الأمرين هو الكيان الصهيوني المتضرر الأوحد من أي تعددية أو عيش مشترك.
وإنه لأمر يحز في النفس ويدمي القلب ويكلم الفؤاد أن بعضهم ما زال يعيش ويمارس في أعماقه الطائفية المقنعة، عن وعي أو دون وعي.
لا أفكر على الإطلاق في السعي إلى إنشاء لوبي عربي في المهجر، لكن ثمة سؤال أخير هو: هل ننقل أمراضنا الطائفية، بما فيها الطائفية المقنعة إلى المغترب أم أن المغترب يمكن أن يبلور بؤر ومجمعات غير مبتلاة بالطائفية المقنعة ويساعدنا على التخلص منها في هذا الوطن الخرائطي.
كل ما أتمناه بشكل لحظي هو الخروج عن الطائفية المقنعة بإعداد عريضة موقعة من مختلف المذاهب والطوائف والأعراق والآيديولوجيات بإدانة اختطاف " رحو " مطران الكلدان ورئيس أساقفة الموصل، والدعوة إلى الإفراج عنه فوراً.

رابط الخبر
[/size]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://as7ab.maktoob.com/zo-alfokar
no limit
عضو نشيط
عضو نشيط
no limit


العمر : 45
تاريخ التسجيل : 30/12/2008

الهويه الشخصيه
معلومات دينيه:
اختراعات واكتشافات:
قصص وروايات:

الطائفية المقنّعة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطائفية المقنّعة..   الطائفية المقنّعة.. I_icon_minitimeالخميس 19 مارس 2009, 11:55 am

يسلمو اخي ذو الفقار
نعم هكذا يجب ان يكون التعايش
وهكذا تسن ديننا السمح على ان نتحاب ولا يبغض احدنا الاخر على اختلاف مللنا وطوائفنا

تقبل مروري

كان هنا

هجرس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsafeer.hooxs.com/forum.htm
????
زائر




الطائفية المقنّعة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطائفية المقنّعة..   الطائفية المقنّعة.. I_icon_minitimeالثلاثاء 24 مارس 2009, 9:33 am

تركز احتجاجي الرئيسي على البذخ فكل ثلاثة أشخاص أمامهم منسف فيه خروف ورأسه يعتلي المنسف، لكن حين علمت أن بقايا الطعام توضع في علب كرتونية وتوزع على العائلات المستورة شعرت بنوع من السعادة وبدأت أفكر في الدورة الاقتصادية التي تبدأ من تحريك السوق ببيع اللحم والأرز والسمن وكل ما يتطلبه الطعام مروراً بتشغيل أيادٍ عاملة في الطبخ والنقل والتوزيع، وتلك فرصة للميسورين لفعل الخير والمساهمة في تدوير عجلة الاقتصاد.


يعطيك العافية ذو الفقار
موضوع جميل جدا
يسلمووووووا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




الطائفية المقنّعة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطائفية المقنّعة..   الطائفية المقنّعة.. I_icon_minitimeالأربعاء 17 مارس 2010, 7:48 pm

سلمت
يمناك ذو الفقار
تحياتى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطائفية المقنّعة..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة السوسنه :: ۩ساحة السوسنه الــعـــامــة ۩ :: ღ الفضفضة والـنـقـآشــآتღ-
انتقل الى: