قضيه اللقطاء لماذا انتشرت في مجتمعاتنا

مشكوورة قمر على طرح هذه القضية المهمة جدا جدا وإلي إنتشرت للأسف عند العرب والمسلمين

أهم أسباب هذه القضية هي إنعدام أو ضعف الدين عند الإنسان والفراغ العاطفي غلي بيوصل الإنسان لهالمرحلة

وأنا عن نفسي أنظر للطفل اللقيط على أنه طفل بريء ما له أي ذنب والذنب كله للأم والأب إلي ما خافو من الله

وبعدين لا الدين ولا الأخلاق الإنسانية تبيح لنا فعل هذه الفاحشة وإنجاب أطفال مصيرهم إلى الهاوية في معظم الأحيان وبيعيشو العمر كله منبوذين من المجمتع


مشكوورة قمر على الطرح المميز

بسم الله
بداية اشكرك قموور على اثارة هذه المسألة الهامة جدا والمنتشرة في مجتمعاتنا
من هو اللقيط؟
هل هو ابن الزنا....... ام هو ثمرة علاقة عابرة بين شاب وفتاة .....
ام هو نتاج مشروع زواج لم يتكلل بالنجاح لرفض اهل احد الطرفين للاخر؟؟؟؟؟؟
جميعها اسئلة مطروحة وهي بحاجة لاجابة
وان اجبنا عليها لعرفنا الحل لاكثر من نصف المشكلة

قد يعتبر البعض ان اللقيط هو غلطة حصلت في الاساس وهنا تبدا التبريرات الاقبح من ذنب انجاب ذلك الطفل
وانا اتفق مع توتة فهو بريء ولو علم انه سيحظى بوالدين ناكرين له لتمنى الله عز وجل ان لا يخلقه اساسا.
ان الفتاة التي تسهل عليها بيع شرفها مقابل نزوة لا تستحق ان تكون اما
والاجدر ان يعطى هذا الطفل لمراكز رعاية الايتام واللقطاء هذا ان وجدت هذه المراكز في بلداننا اصلا.
كما ان الشاب او الرجل المستهتر بعرض وشرف غيره والذي يقبل ان ياخذ ما ليس من حقه
لا يستحق ان يكون ابا مربيا لان فاقد الشيء لن يعطيه ابدا.
تبقى مسألة رعاية هؤلاء وتربيتهم تقع على عاتق الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني
وهي المسؤولة عن تنشئتهم وتعليمهم وتعويضهم عن نكران وجحود والديهم
حالهم حال ابناء الشهداء واليتامى وغيرهم.........

هذا البعض من رايي ولي عودة للموضوع المثير للاهتمام
اشكرك قموووور
يعطيكي الف الف عافية
تحياتي

ندوووش *العسل* كتب:

في البداية أشكرك قمر على اثارة هذه المساله الحساسة
فعلا ظاهرة الأطفال اللقطاء عرفت انتشارا واسعا جدا
ولكن اذا اردنا ان نقيم اسباب هذه الأفة علينا أن نراعي جميع الجوانب المحيطة بها ونلقي الضوء على كل الخيوط المشكلة لها
صحيح أن الانحلال الخلقي وغياب الوازع الديني لهما دور فعال ومساهمة كبيرة في هذه الظاهرة غير أنه علينا أن نكون موضوعيين وواقعين ونحاول أن نحلل بكل مطنق ولن ننحاز الى أي جهة
قد نصادف اطفالا عند المساجد أو مقتولين ومرميين عند القمامة
ولكن لا يمكن ان يكون بالضرورة لقيط أو غير شرعي فالمجتمع ونظرته الجائرة وحكمة غير العادل يتحمل المسؤولية كلها
لماذا عندما يتقدم أحد الشباب لخطبة الفتاة يرفض اهلها لمجرد أن الشاب
ليس ذو مستوى مادي رفيع أو انه ليس حاملا لشهادات جامعية متألقة
لماذا عدنما يعلم الاهل بعلاقة ابنتهم من شاب يرفضون أن يزوجوها له لمجرد انها كانت تعرفه
هذه حالات واقعية وليست من نسج الخيال وكثير منا قد تعرض لهذه المواقف
لماذا اصبح الزواج مكلفا جدا لدرجة أنه يجعل الشباب ذوي الدخل المحدود يعكفون عن فكرة الزواج ويلجؤون إلى الطرق غير الشرعية
ثاني نقطة هو ان الفقر قد يكون احد الاسياب التي تحمل الأسرة وتجبرها للتخلي عن وليدها رغفم أنه شرعي ولكن تكاليف الحياة أصبحت لا تطاق وخاصة اذا كانت الاسرة متكونة من عدة اطفال
فهم يتخلون عن فلذات اكبادهم لا لشي فقط لضمان مستقبل جيد عند عائلة اخرى
كذلك نقطة مهمة انعدام حس المسؤولية عند بعض الرجال فتراهم ينكرون كل صلة بما حصل للفتاة
بعد ان أن حصلوا على مبتغاهم فأكيد تظطر الفتاة للتخلص من هذا المشكل بأي وسيلة وفي غالب ألاحيان قد تكلفها روحها فكم سمعنا عن وفاة فتياة في مقتبل العمر
اذا فالمسؤولية نتحملها جميعا رجال ونساء ومجتمع وذهنيات
ولكن من التزم بتعاليم دينه ضمن الابتعاد عن الخطأ
وتبقى الوقاية خير من العلاج

موضوعك جدير بالنقاش قمر ولي عودة ان شاء الله

يسلموووووووووووو يا عزيزتي على اضافتك الروووعه

وما قدمتي من اسباب ومسببات ودخلتي الى قلب القضيه

وانتظر عودتك عزيزتي

توت الربيع كتب:

مشكوورة قمر على طرح هذه القضية المهمة جدا جدا وإلي إنتشرت للأسف عند العرب والمسلمين

أهم أسباب هذه القضية هي إنعدام أو ضعف الدين عند الإنسان والفراغ العاطفي غلي بيوصل الإنسان لهالمرحلة

وأنا عن نفسي أنظر للطفل اللقيط على أنه طفل بريء ما له أي ذنب والذنب كله للأم والأب إلي ما خافو من الله

وبعدين لا الدين ولا الأخلاق الإنسانية تبيح لنا فعل هذه الفاحشة وإنجاب أطفال مصيرهم إلى الهاوية في معظم الأحيان وبيعيشو العمر كله منبوذين من المجمتع


مشكوورة قمر على الطرح المميز

ومن منا يقول انه غير بريء توت

ولكن المجتمع مستحيل يرحمه

بكفي انه بيسموه مجهول النسب ببطاقته الشخصيه

الموضوع مو شو هو توت بس شو مصيره

اشكرك توت مداخلة روووعه

ADNANO كتب:

بسم الله
بداية اشكرك قموور على اثارة هذه المسألة الهامة جدا والمنتشرة في مجتمعاتنا
من هو اللقيط؟
هل هو ابن الزنا....... ام هو ثمرة علاقة عابرة بين شاب وفتاة .....
ام هو نتاج مشروع زواج لم يتكلل بالنجاح لرفض اهل احد الطرفين للاخر؟؟؟؟؟؟
جميعها اسئلة مطروحة وهي بحاجة لاجابة
وان اجبنا عليها لعرفنا الحل لاكثر من نصف المشكلة

قد يعتبر البعض ان اللقيط هو غلطة حصلت في الاساس وهنا تبدا التبريرات الاقبح من ذنب انجاب ذلك الطفل
وانا اتفق مع توتة فهو بريء ولو علم انه سيحظى بوالدين ناكرين له لتمنى الله عز وجل ان لا يخلقه اساسا.
ان الفتاة التي تسهل عليها بيع شرفها مقابل نزوة لا تستحق ان تكون اما
والاجدر ان يعطى هذا الطفل لمراكز رعاية الايتام واللقطاء هذا ان وجدت هذه المراكز في بلداننا اصلا.
كما ان الشاب او الرجل المستهتر بعرض وشرف غيره والذي يقبل ان ياخذ ما ليس من حقه
لا يستحق ان يكون ابا مربيا لان فاقد الشيء لن يعطيه ابدا.
تبقى مسألة رعاية هؤلاء وتربيتهم تقع على عاتق الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني
وهي المسؤولة عن تنشئتهم وتعليمهم وتعويضهم عن نكران وجحود والديهم
حالهم حال ابناء الشهداء واليتامى وغيرهم.........

هذا البعض من رايي ولي عودة للموضوع المثير للاهتمام
اشكرك قموووور
يعطيكي الف الف عافية
تحياتي

صدقت اخي عدنان يعني عذر اقبح من ذنب

لا يوجد اي تبرير للخطا اصلا

وكيف سيستحق لقب الاب او الام اذا كان نتاج غلطة فادحة سينتقم منه الجميع الوالدين والمجتمع والقانون

اي مدرسه سيدرس بها

او العمل الذي سيعمل به

او حتى الزواج من سترضى به

حكم عليه اهله بالموت والاعدام قبل ان يخلق

يا ريت

يا ريت عدنان يكون في شويه وعي وحمله لللتثقيف وتنبيه وبيان النتائج

نحن بحاجة لتوعيه هذا الجيل حتى لا يقع بمثل هذه الفاجعه

انتظر عودتك اخي

يسسسسسسسسسسسسسلمو قمر على هذا الطرح الر ائع

فهذه قضيه هامه موجوده في مجتمعنا


ان معظم الحالات ناتجة عن الفقر والحالة الاقتصادية المتردية

وارتفاع الأسعار وانخفاض الدخل بالإضافة إلى المشاكل الأسرية والتفكك الأسري


وارتفاع نسب الطلاق والعادات الاجتماعية السيئة


وإعاقة تيسير الزواج الحلال في وجه الشباب

وضعف الوازع الديني وتخلي الأسرة


والمدرسة والجامعة عن أدوارهم في التربية



من السهل جدا اظهار التعاطف مع مشكلة اللقطاء

لكن المشكلة الاساسية اننا بصراحة لانقدر ان نغير نظرتنا من الداخل

, فاللقيط يظل لقيط في نظرنا ونظر المجتمع

دمتي متالقه اختي الغاليه

قمر اشكرك على طرح موضوع حاصل وللاسف زي ما حكيتي بمجتمعنا وبكثره
والسبب زي ما حكوا الشباب ما قصروا

هوعدم رقابه شديده من الاهل وفي اسباب اخره اكيد منها الظاهر ومنها الخفي
وكان الله لعون الاسره اللي بصير معها زي هسيك امور
قمر ان شاء الله لي عوده دمتي بود

شكرا قموووور على الطرح الرائع الموضوع يستحق النقاش
وجدير بالاهتمام ولكني ارى هنا ان النقاش اتخذ اتجاه واحد او
لم يبحث تلك الاسباب التي تؤدي او ادت الى ظهور هذه الظاهره
التي اطلق عليها البعض افه اجتماعيه تتكرر بجميع الدول وهي ليس
حكرا على المجتمعات العربيه فقط مع الاختلاف بالاسباب بين مجتمع واخر
اولا ما اود الحديث عنه عنه هنا هو تلك الكلمه التي نتخذها ذريعه وشماعه
نعلق اخطائنا وهي كلمة الغرب فلماذا نقحم الغرب بجميع مشاكلنا وكانهم يفرضون
علينا تلك المشاكل والتصرفات وهم انفسهم يقعون بنفس المشاكل ويحاربونها
اكثرمما نحاربها نحن فاذا اتينا الى الولايات المتحده فهي تنفق على محارة هذه الظاهره
واقصد ظاهرة الانجاب غير الشرعي وتركهم باماكن عامه ليجدهم الاخرين فانها تنفق اكثر
من موازنة نصف الدول العربيه لانها تعاني كثيرا من انتشار هذه الظاهره التي هي بالاصل
ظاهره قديمه جدا ليس للغرب اية يد باظهارها او الاتيان بها وتصديرها كثقافه للعالم الثالث
او الدول الاخرى هذا من ناحيه
ومن ناحيه اخرى اذا حاولنا البحث عن جذور هذه الظاهره فهي قديمه جدا قبل الاسلام وقبل
ميلاد المسيح وكانت موجوده ايضا بزمن جميع الانبياء وعند جميع الحضارات الا اذا اردنا ان
نظهر عجزنا ونلصقها بالغرب الذي اعتقد اننا نحن من صدرها اليهم لانهم اصلا لايعانون من تعدد
العلاقات التي تؤدجي الى هذه الظاهره نتيجة الاباحيه الواسعه عندهم فلاضرر من ان يعاشر الشاب الفتاه
ويعيشون تحت سقف واحد وينجبون دزون زواج ويكون الاب معروفا للجميع ولايعيبهم ان هذا المولود
هو الابن الشرعي لذلك الشخص
نعود للقضيه الاصليه وهي انتشار هذه الظاهره بمجتمعاتنا العربيه واسباب تكاثرها وهنا لابد من التطرق
للوضع الاسري الذي يعيشه الشاب او الفتاه من سقف الحريه الممنوح لهم وهو مايؤدي الى الفهم الصحيح
لحجم المشكله وتجنب الوقوع بها من حيث السماح للابناء بمناقشة هذه الظاهره وغيرها مما يعتبرونه الاهل
احيانا انه لايجوز مناقشته مع الابناء حرصا عليهم لمعرفة هذه الامور والوقوع بسياسة العيب التي قد تؤدي
بالنهايه الى وقوع الشاب او الفتاه جهلا بهذا الامر باعتبار ان ماقاما به هو تطبيق لعمل ماء تم مشاهدتة على
احد الفضائيات او دور السينما وهنا نجد ان ان الامر اصبح معلوما للفتاه والشاب مع عدم السماح للاسره بمناقشة
هذا الموضوع هو احد الاسباب التي ادت الى ذلك وهنا ياتي الشيء الاغرب من ذلك ان يسمح الاهل لابنائهم
بمشاهدة الفضائيات والسماح بوجود محطات اباحيه داخل المنزل ونحرم على الابناء مناقشة قضيه هامه لاعتبارنا
انها جنسيه لايجوز ان يعرفها الابناء
وامر اخر تطرق له الاخوان والاخوات اثناء نقاشهم وحشرو هذه الظاهره بين طبقات المجتمع الفقيره وانا هنا
اخالفهم الراي فان هذه الظاهره هي اكثر انتشارا بين الطبقات الغنيه بالمجتمع الذين لايولون الاهميه لهذا الامر على
اعتبار انه نوع من التسليه واشباع غريزه وقتيه مع صديقته او صديقها وبالنهايه ياتي الحمل فيظطر الى القاء ذلك
الجنين بحاويات القمامه ليجده من يقوم بتسليمه الى دور رعاية اللقطاء المنتشره واقصد المنتشره هنا عندنا بالاردن
ولا علم لي اذا كانت هذه الدور موجوده بالدول العربيه ام لا
وهذا لايعني ان هذه الظاهره غير موجوده بالمجتمعات او الطبقات الفقيره الا انها اقل انتشارا وسبب انتشارها
يكون ناتج عن اسباب ماديه بحته بحيث يلجاء الطرفين الى اقتراف هذا الفعل لوضع الاهل امام الامكر الواقع
لتجنب الظروف التي منعت زواجهم ومنها رفض اهل الطرفين او احد الطرفين او لطلب اهل الفتاه لشروط
تعجيزيه يصبح معها الزواج محالا ليقع الطرفين بعد ذلك بانجاب طفل يتم القاؤه بالحاويه لاخفاء
فعلهم الناتج عن اسباب يجب ان لاتكون موجوده ومع ذلك يقى الاهل متعنتين برايهم ورفضهم لتكون الفتاه
ضحية رفض غير مبرر فيقدم الاهل على قتلها او ان تسلم نفسها للجهات الامنيه لتقوم بحبسها حماية لها من
الذين اهدرو دمها بدون مبرر مقبول
ولا ننسى هنا ايضا نظرة المجتمع القاسيه لذلك الطفل الذي حتى لو قبل والده الاعتراف به فان النظره السيئه للمجتمع ستبقى تلاحقه حتى في حال تم زواج الاب من الاب سوف يبقى لقيطا بنظرة المجمع مما قد يؤدي به بالنهايه الى
الانتحار او ارتكاب جريمه ماء ليتخلص من ذلك العار الذي وضع به دون ان يكون له راي فيه
باعتقادي هذه بعض الاسباب الرئيسيه التي ادت الى انتشار هذه الظاهره وعدم معالجتها من قبل المجتمعات التي
تتواجد بها بكثره
شكرا قموور موضوح جدير بالنقاش ولابد من عودتي اليه مره اخرى

ام سيم كتب:

يسسسسسسسسسسسسسلمو قمر على هذا الطرح الر ائع

فهذه قضيه هامه موجوده في مجتمعنا


ان معظم الحالات ناتجة عن الفقر والحالة الاقتصادية المتردية

وارتفاع الأسعار وانخفاض الدخل بالإضافة إلى المشاكل الأسرية والتفكك الأسري


وارتفاع نسب الطلاق والعادات الاجتماعية السيئة


وإعاقة تيسير الزواج الحلال في وجه الشباب

وضعف الوازع الديني وتخلي الأسرة


والمدرسة والجامعة عن أدوارهم في التربية



من السهل جدا اظهار التعاطف مع مشكلة اللقطاء

لكن المشكلة الاساسية اننا بصراحة لانقدر ان نغير نظرتنا من الداخل

, فاللقيط يظل لقيط في نظرنا ونظر المجتمع

دمتي متالقه اختي الغاليه

عزيزتي الغاليه

لاشك ان ما قلتيه صحيح واننا بصدد مناقشته ولكن المجتمع هذا الصقنا به جميع التهم والعيوب
فلم لا نربي ابناءنا وننوجههم للدين والحلال والحرام والعادات والتقاليد
ولماذا نرمي لومنا عالظروف لا سيدتي مسبباتها غير مبررة هذه الظاهرة
فقله الوعي والدين وابتعادنا عن قيمنا وتقليدنا للقنوات الاباحيه تركت اكبر الاثر
في سبب وجود تلك الظاهرة
وانا لا اناقشها كموضوع ويطوى
ولكني اريد ان نجدد حلا لها لما يعانيه طفل او شاب ليس له ذنب سوى انه غلطة

شكرا ام سيم

عامر الدلالعه كتب:

قمر اشكرك على طرح موضوع حاصل وللاسف زي ما حكيتي بمجتمعنا وبكثره
والسبب زي ما حكوا الشباب ما قصروا

هوعدم رقابه شديده من الاهل وفي اسباب اخره اكيد منها الظاهر ومنها الخفي
وكان الله لعون الاسره اللي بصير معها زي هسيك امور
قمر ان شاء الله لي عوده دمتي بود

اخي عامر اشكرك جزيل الشكر

واعتقد انك وصلت للبذرة الحقيقيه للب الموضوع

ولنا حوار اخر

السفير كتب:

شكرا قموووور على الطرح الرائع الموضوع يستحق النقاش
وجدير بالاهتمام ولكني ارى هنا ان النقاش اتخذ اتجاه واحد او
لم يبحث تلك الاسباب التي تؤدي او ادت الى ظهور هذه الظاهره
التي اطلق عليها البعض افه اجتماعيه تتكرر بجميع الدول وهي ليس
حكرا على المجتمعات العربيه فقط مع الاختلاف بالاسباب بين مجتمع واخر
اولا ما اود الحديث عنه عنه هنا هو تلك الكلمه التي نتخذها ذريعه وشماعه
نعلق اخطائنا وهي كلمة الغرب فلماذا نقحم الغرب بجميع مشاكلنا وكانهم يفرضون
علينا تلك المشاكل والتصرفات وهم انفسهم يقعون بنفس المشاكل ويحاربونها
اكثرمما نحاربها نحن فاذا اتينا الى الولايات المتحده فهي تنفق على محارة هذه الظاهره
واقصد ظاهرة الانجاب غير الشرعي وتركهم باماكن عامه ليجدهم الاخرين فانها تنفق اكثر
من موازنة نصف الدول العربيه لانها تعاني كثيرا من انتشار هذه الظاهره التي هي بالاصل
ظاهره قديمه جدا ليس للغرب اية يد باظهارها او الاتيان بها وتصديرها كثقافه للعالم الثالث
او الدول الاخرى هذا من ناحيه
ومن ناحيه اخرى اذا حاولنا البحث عن جذور هذه الظاهره فهي قديمه جدا قبل الاسلام وقبل
ميلاد المسيح وكانت موجوده ايضا بزمن جميع الانبياء وعند جميع الحضارات الا اذا اردنا ان
نظهر عجزنا ونلصقها بالغرب الذي اعتقد اننا نحن من صدرها اليهم لانهم اصلا لايعانون من تعدد
العلاقات التي تؤدجي الى هذه الظاهره نتيجة الاباحيه الواسعه عندهم فلاضرر من ان يعاشر الشاب الفتاه
ويعيشون تحت سقف واحد وينجبون دزون زواج ويكون الاب معروفا للجميع ولايعيبهم ان هذا المولود
هو الابن الشرعي لذلك الشخص
نعود للقضيه الاصليه وهي انتشار هذه الظاهره بمجتمعاتنا العربيه واسباب تكاثرها وهنا لابد من التطرق
للوضع الاسري الذي يعيشه الشاب او الفتاه من سقف الحريه الممنوح لهم وهو مايؤدي الى الفهم الصحيح
لحجم المشكله وتجنب الوقوع بها من حيث السماح للابناء بمناقشة هذه الظاهره وغيرها مما يعتبرونه الاهل
احيانا انه لايجوز مناقشته مع الابناء حرصا عليهم لمعرفة هذه الامور والوقوع بسياسة العيب التي قد تؤدي
بالنهايه الى وقوع الشاب او الفتاه جهلا بهذا الامر باعتبار ان ماقاما به هو تطبيق لعمل ماء تم مشاهدتة على
احد الفضائيات او دور السينما وهنا نجد ان ان الامر اصبح معلوما للفتاه والشاب مع عدم السماح للاسره بمناقشة
هذا الموضوع هو احد الاسباب التي ادت الى ذلك وهنا ياتي الشيء الاغرب من ذلك ان يسمح الاهل لابنائهم
بمشاهدة الفضائيات والسماح بوجود محطات اباحيه داخل المنزل ونحرم على الابناء مناقشة قضيه هامه لاعتبارنا
انها جنسيه لايجوز ان يعرفها الابناء
وامر اخر تطرق له الاخوان والاخوات اثناء نقاشهم وحشرو هذه الظاهره بين طبقات المجتمع الفقيره وانا هنا
اخالفهم الراي فان هذه الظاهره هي اكثر انتشارا بين الطبقات الغنيه بالمجتمع الذين لايولون الاهميه لهذا الامر على
اعتبار انه نوع من التسليه واشباع غريزه وقتيه مع صديقته او صديقها وبالنهايه ياتي الحمل فيظطر الى القاء ذلك
الجنين بحاويات القمامه ليجده من يقوم بتسليمه الى دور رعاية اللقطاء المنتشره واقصد المنتشره هنا عندنا بالاردن
ولا علم لي اذا كانت هذه الدور موجوده بالدول العربيه ام لا
وهذا لايعني ان هذه الظاهره غير موجوده بالمجتمعات او الطبقات الفقيره الا انها اقل انتشارا وسبب انتشارها
يكون ناتج عن اسباب ماديه بحته بحيث يلجاء الطرفين الى اقتراف هذا الفعل لوضع الاهل امام الامكر الواقع
لتجنب الظروف التي منعت زواجهم ومنها رفض اهل الطرفين او احد الطرفين او لطلب اهل الفتاه لشروط
تعجيزيه يصبح معها الزواج محالا ليقع الطرفين بعد ذلك بانجاب طفل يتم القاؤه بالحاويه لاخفاء
فعلهم الناتج عن اسباب يجب ان لاتكون موجوده ومع ذلك يقى الاهل متعنتين برايهم ورفضهم لتكون الفتاه
ضحية رفض غير مبرر فيقدم الاهل على قتلها او ان تسلم نفسها للجهات الامنيه لتقوم بحبسها حماية لها من
الذين اهدرو دمها بدون مبرر مقبول
ولا ننسى هنا ايضا نظرة المجتمع القاسيه لذلك الطفل الذي حتى لو قبل والده الاعتراف به فان النظره السيئه للمجتمع ستبقى تلاحقه حتى في حال تم زواج الاب من الاب سوف يبقى لقيطا بنظرة المجمع مما قد يؤدي به بالنهايه الى
الانتحار او ارتكاب جريمه ماء ليتخلص من ذلك العار الذي وضع به دون ان يكون له راي فيه
باعتقادي هذه بعض الاسباب الرئيسيه التي ادت الى انتشار هذه الظاهره وعدم معالجتها من قبل المجتمعات التي
تتواجد بها بكثره
شكرا قموور موضوح جدير بالنقاش ولابد من عودتي اليه مره اخرى

سفيرنا الكريم

لقد وضعت النقاط فوق الحروف

فنحن نعيش في مجتمع يحلل ويحرم على كيفه ويساند الشاب ويردع الفتاه

فانظر لمجتمعاتنا تحلل على الشاب وتحرم على الفتاه

فالشاب مسموح له الخروج والتاخير ومشاهدة الافلام الاباحيه والتحدث لاثقافة الجنسيه بعيد عن التوجيه وهنا ايضا ياتي هذا الشاب بكل ما اوتي من علم لتثقيف الفتاه التي يصاحبها بما راى او سمع ونرى هنا مشكله ان تلك الفتاه ستسهجن هذا الشيء لانه غير مسموح لها حتى بعد سن معين التحدث به او معرفته فهي ستعرفه سرا وبطريقه خاطئه وستعلم صديقاتها وهكذا والافة ستدور لتلحق وراءها الكثير

وان كانت او كان هذا الشاب يعيشون معاناه او مشكله سيلجاو الى اطراف اخرى ليرتاحو عندهم وقد يكون هذا الطرف يستغلهم ويجرهم الى الرذيله التي لا تعرف او تكشف الا بعد فوات الاوان

اعلم سيدي ان معظم المجتمعات المترفه التي ساد بها التدخين والسكر والادمان يسيرون على هذا الطريق ولا يهمهم ذلك
وساقول شيئا علمت ان ببعض المجتمعات الراقيه جدا والذين ينصرفون اهلهم للمتعه والانشغال عن ابنائهم بما لا يفيد وهذا الشاب لديه ما يغري الفتاه ويجعلها تصل الى مستوى رغبات هذا الشاب فنجد ان في هذاالمجتمع كم هائل من الجرائم ليست الاقطاء بلالاغتصاب والسرقه والادمان وغيرها

ولا اجزم سيدي العزيز بل ان في كل مجتمع مساوئه والجيد

ولكن انها قضيه محيره اين نحن منها وكيف ننظر لهذا الشاب وكيف سنحد من انتشارها

لابد من توعيه لهذا الجيل المتفتح والذي توفر له كل شيء بالتكنولوجيا فليس سهلا علينا توجيهه واقناعه

وشكرا اخي لما تتطرقت له

وانتظر عودتك