جواب لسؤال زهرة ....قصة عشتها فكتبتها خاطرة

هذه قصة حدثت معي و كتبتها خاطرة
أيا بنت الزهور و روعها أيا بيض النجوم وضوءها
رزقت مرابع النجوم وصابها ودقت الرعود طبولها وصورها
واهتزت الزهور وطار رحيقها وهزلن الأوراق وفرّ هامها
فإذ بالفراش يقول ما بالها قد حل الثعلب فخرّ عزمها
قد أتى بظلامه فأعشى نورها حجج خلون حلالها و حرامها
قلبه سواد عكس بياضها و هو من أهل الحجارة فأين منك مرامها
أيا بنت الزهور ما ادركت غموضه وهو أيام عتم أليالها
قد حاول قبل الزهر أسباقها فضنن انهن شموس ساطع شعاعها
لكنهن في نظر الثعلب أفاعي وضباع لكّع عطفا أرآمها
ما إن أبصرهن قال حسناوات بعجوب أنقاء يميل هيامها
لكن ما كان لهن من الحيلة ضد الثعلب ولا حتى ريحها
حاولن لسعه خيانة سمهن أو يعتلقن بقلبه حمامها
لكن الأفعى أفعى قد بدى عذابها قلت ما إن لاقيتها خرابها
قد ارتجفن جمعهن من سيفي أقصى من سمامها
لا أريدها عليك يا ابنت الربيع و لا أرضاها ضدك فيقال ختامها
أيا بنت الربيع وزهره إن شعري نار صعب إطفاؤها
سهل على الثعلب إيقادها باقية إذا طلعت و زاع قوامها
هي سلاح للأنداد ند خاصة الأفاعي حلوها ومرها
كل الأفاعي أنداد للثعلب وهي للثعالب أحلى فرائسها
قد سئمت مذاقها وطعمها عبس كواسب لا يمن طعمها
إني ظلمة في ظلمة سواد ظلامها و للظلام عموض في كل ديارها
هذا أنا من الثعالب و الاخيرة لها غرائزها
فخمن با طائرا نعسانا قبل أن تضحي داخل أفواهها