في ليلة شتاء .....

في يو م من ايام الشتاء
وفي ساعة متاخرة من الليل
حيث نشوة تسابيحي
نفت سيجارتي النفثة الاخيرة
ذلك استعداد ليوم جديد
هنا المطر يتساقط وكانه سمفونية
موزونة
أطفأت النور وخلدت الى نومي العميق كاالمعتاد
وماان اخذت قليلا بين النوم والصحو
والا
هناك من يطرق الباب
هنا انتابي الخوف نوعا ما
حيث وجود قريتي الوادعة على ضفاف الفرات
وحيث الزمهرير والظلام الداكن
جئت الى الباب الخارجي وصحت من هناك
من الطارق
ولاجدوى
وعدت الى فراشي اهوجس بما جرى
وبدئت اسبح وخاصة ساعات الليل الاخيرة
وبنزول الغيث
الدعاء مستجاب
بهذه الاثناء لااعرف كيف سرق النوم مني
صحوتي
وفجاة والا صرخة مدوية
حسبت ان الجدار قد تصدع
هنا ارتعبت اوصالي وخفت كثيرا وقلت
سبحان عظمة الله بكونه
ماهذا ماالذي يجري
وعاودت التسبيح والتكبير
وفي هذه اللحظات سمعت الباب يطرق بهمس
ذهبت الى النافذة المشبعة باالضباب
ومسحت مسحة خفيفة جدا
خوفا مني الا اوكشف من خلال النافذة
ضنا مني ان هناك من يريد ايذائي
ولكن لاشي يذكر
وتجرأت قليلا وفتحت النافذة
صحت من هناك من الطارق
ولا جدوى
هنا ارتعبت اكثر
وبدأت احسب هذه وتلك
والا النور يشرق
وتدخل علي والدتي
التي لاحظت ماانا به
سالتني اثنائها مابك ياولدي
تعودت انا ان لااخفي شي عن اعز مااملك
حدثتها عن ماجرى
وبينما احدثها دخل
والدي وهو
يحمل معوله لكي يذهب الى الحقل
حدثته والدتي باالموضوع وهي تضحك كثيرا
قلت لها والدتي ماذا جرى
انا انتهيت ليلي
خوفا ورعبا
وارى انك تضحكين
قالت لي ولدي عزيزي
اقول لك مانت به
وبلهفة قلت لها ارجوك اسرعي ماذا ترين باالموضوع
قالت
ياولدي اما الذي طرق الباب
فهو ملك الارزاق
جاء ليطرق الباب حاملا معه الخيرات من الله
والذي يصرخ
(هو الفقر اراد للخلائق ان تصحو بهذه الساعات
التي يستجاب بها الدعاء ووقت صلاة الفجر)
واما الذي يهمس (فهو الخير والرحمة عندما يودعها الله في صدر عبده فانها كاالام الحنون
عندما تعانق طفلها
واتمنى لك ياولدي ممن يستمع لهذا وياخذ به لانه
الخير والبركة

أهلا صديقي عباس
أشكرك لمرورك الرائع كروعة شخصيتك
نورتنا

اهلا توتة الغالية
اشكرك لمرورك الرائع
نورتي صفحاتي

اهلا توتة الرائعة
أشكرك لمرورك الرائع
نورتي صفحاتي

اهلا ردووون
اشكرك لمرورك عزيزتي
روعة الفصة من روعة جمالك
نورتي صفحاتي