الثقافة الجنسية في المدارس

زائر

لازال هناك الكثيرمن المواضيع في حياتنا يعتبر النقاش فيها من عظائم الأمور و لمن يحاول التحدث فيهاأو الإشارة إليها حتى ولو بطرف عينه الويل والثبور ، لذلك أرجو ألا يكون فتحي لهذاالباب – حتى لو كان يشوبه بعض التردد - مدعاة لإقامة المقصلة للإطاحة برأسي على الطريقة الفرنسية فنحن جميعا سنناقش هذا الموضوع بأدب و((جدية)) وفي إطار الذوق العام بعيدا عن خدش الحياء على ساحة من ساحات الإنترنت لا أحد يرى الآخر فيها على طريقتنا في الحوار الجدي والنقاش الحر.
بعد هذه المقدمة نأتي لموضوع من المواضيع المحظورة والتي أشرت إليها في البداية وهو ((الثقافة الجنسية)) ، وسنتناول الموضوع ليس للتباحث عن ميكانيكية الجنس وآليته ، وإنما سنتناوله بعيداعن كلمة ((عيب)) من محور واحد وهو إمكانية تدريس هذه الثقافة كمادة لأبنائناوبناتنا وماسيتبعه من تساؤلات حول المرحلة المناسبة لتدريس هذه المادة هل هي المرحلة الثانوية؟؟ أم هل تدرس كمادة إجبارية في جميع التخصصات الجامعية؟؟ ومن سيقوم بتدريس هذه المادة؟؟….

أرجوا من الجميع نقاش الموضوع بهدوء وبدون تشنج لأن أهمية هذا الموضوع تنشأ من كون ((الجنس)) واقع في حياة فردين ذكر و أنثى سيبنيان أسرة تكون لبنة في مجتمع كبير ، وهو ليس مجرد عمل رتيب يؤديه الإثنان كأي موظفين يؤديان عملهما بل هو مشاعر وأحاسيس تمتزج مع بعضها لتكون حياة أسرية سعيدةإذا كانت مبنية على أسس صحيحه ، ولأن ألفتيان والفتيات يتعلمون ممارسات خاطئة وبطرق خاطئة إما عن طريق أصدقائهم أو عن طريق ……... ، أو …..... ، إلخ ويجب إعادة صياغة وبلورة مفاهيمهم بطريقة صحيحة حول هذه الثقافة....

لذلك كله أرجو التكرم بالاجابة على هذه الأسئلة....
هل يؤيد من سيقرأ هذه الأطروحة وضع الثقافةالجنسية كمادة تدرس أم لا ؟؟ ، وماالسبب ؟....
إذا كنت مؤيدا ، ماالمرحلةالمناسبة من وجهة نظرك لتدريس هذه المادة؟؟....
من سيضع مناهج هذه المادة؟؟....
من سيقوم بتدريس هذه المادة؟؟....
هل ستعتقدون بنجاح هذه الماده؟؟....

تقبلوا تحياتي
ع .ع

يسلمو عدنان على هذا الطرح المهم

الذي بات بؤره ارتكاز لمشاكل كثيره

في مجتمعاتنا العربيه والشرقيه ولغة العيب

التي اوصلتنا الى مفترق طرق غريب يقسم

الجيل الى اقسام وليس قسمين فقط واقصد هما بالجيل

هم الشب والبنت والاهل ونظرت كل منهم الى التحدث

بهذه الثقافة من جميع الاتجاهات والدراسات المطلوبه

لتخطي مشاكل كثيره ووصول الاولادنا الى الاجرام والابتعاد

عن الدين والعادات والتقاليد المطالبين بها وهنا لا بدمن تغيرات فيما يدور

حولنا من مشاكل وامور نرفض مجرد التفكير بها او نقاشها

كما خبرنا عدنان في بداية الموضوع وهنا نقول انه لا حياء في الدين

ولا نطالب الخروج عما امرنا به الله سبحانه وتعالى وسنة النبي الكريم ابدا

او الخروج عن العادات والتقاليد واباحة المحظور لا سمح الله

انما نطالب بنشر الوعي والثقافه في حدود الادب والدين والعرض

هل يؤيد من سيقرأ هذه الأطروحة وضع الثقافةالجنسية كمادة تدرس أم لا ؟؟ ، وماالسبب ؟
نعم اؤويد وضع هه الثقافة اكي

والسبب بسيط هو نشر الوعي بين الولادنا وتعليمهم كل

ما فيه مصلحتهم وابعادهم عن الفساد والوقوع بالمحظورات

والمحلرمات دون ان يعلم النتائج والعواقب لا قدر اللهد

إذا كنت مؤيدا ، ماالمرحلةالمناسبة من وجهة نظرك لتدريس هذه المادة؟؟

افضلها ان تبدأ في المرحله الاعداديه

على الرغم تغير مقايس سن الطفوله فلم

يعد لدينا طفوله ولا برائه الى حد الان ابدا فهناك جيل

يخلوا من البراءه والطفوله والعفويه ولكن لا نستطيع

ان نبدا معهم قبل هذه المرحله لانها تكون مرحه استعداد لنضوج والتغيرات الجسمانية

والعقليه لدى ابنائنا ويجب على الاهل تفهم مثل هذه الثقافه

واحترامها ومعاملتها على انها شي ثمين وكنز دفين يجب ان نحافظ عليه
كبيرا كما نحافظ على امورنا الاخرى

امن سيضع مناهج هذه المادة؟؟

يجب وضع هذه المادة من طرف المتخصون

بعلم النفس واطباء النسائيه والتوليد وحماية الاسره

فهي تخصصات تتبع لبعضها البعض واكثر قوه في وضع اصول هذه الثقافة

من سيقوم بتدريس هذه المادة؟؟

يجب ان يقوم بدريس هذه الماده اخصائي علم نفس متمكن

من هذه الدراسه من جميع الجوانب بالاستعانه بمن لديهم

خبرات اوسع مثل الاطباء

هل ستعتقدون بنجاح هذه الماده؟؟

اعتقد انها يجب ان تنجح ومن الضروري ان تنجح

لانها سوف توصلنا الى بر الامان مع اولادنا

في ظل الظروف الراهنه التي تحيط بهم من اقمار صناعيه

ومغريات كثيره تجعل منهم جيل مهزوز ومساغ الى كل ما هو

مغريات الحياة مما يبعدهم عن التفكير السليم بما يجب عليهم فعله

وانا هنا ارجوا من ان تكون امورنا واضحه وحياتنا لاغبار عليها

فكلما بحثنا وتعلمنا كلما ارتقينا وتدبرنا امورنا اكثر وابتعدنا

عن كل ما هو مضر لنا وللاولادنا والاهم ان نعود الى الدين المتحرر

فالدين يسر وليس عسر كما يعتقده البعض وهو سهل وليس معقد

ولو التزمنا بقواعده لكانت امورنا اسهل وافضل واجمل وقد وضح الله تعالى في كتابه

العزيز جميع المعطيات التي تفيدنا بحياتنا واوجد لنا النقاط التي تحل مشاكل

عصرنا من امراض وافات ومشاكل ولكن اين من يتفكر وينتج من كتاب الله سبحانه ما

يفيد به الناس من حوله

اشكرك عدنان واتمنى ان اكون قد وصلت للغايه المرجوه من هذا الطرح المميز

وان لا اكون خرجت عن المالوف والمطلوب منا هنا

واسفه جدا للاطاله

دمت بكل الود والاحترام عدنان تحياتي

اخي الكريم عدنانووو اشكرك على الموضوع الهدف في النقاش ؛؛؛؛؛

الموضوع
يعتمد على أسس منهجية صحيحة في وضع منهج لتدريس الثقافة الجنسية يتضمن

الفكرة الشمولية لتوضيح هذه الثقافة والنظر إليها بعين الجدية والتركيز

على نقاط التساؤلات الموجودة في أدهان الطلاب ... مع إعطاء الكثير من

الدلالات من الكتاب والسنة ، بل لا بد من أن يكون أساس المنهج ( الكتاب

وألسنه ) ويكون في إطار هادف وأن يكون فصل من فصول منهج علم النفس حتى لا

يتم النظر للموضوع بمنظور أخر .. لان هنالك تفاوت في مستويات الوعي عند

العائلات ، بعض العائلات ممكن أن تتقبل والبعض الأخر سوف يرفضه بشده وربما

يصل الرفض إلى منع البنات بذات من التدريس ... لذلك حتى نؤيد هذه الفكرة

لابد من تداول في وضع منهجها ويكون بين رجال التربية والدين .. وبذلك سوف

يكون لنا منهج تدريسي مهذب ممكن أن نتحاور فيه مع طلابنا

تحياتى صديقى الغالى عدنانوووو
.
.

مشكور اخي عدنان

و انا من ناحيتي بضم صوتي لصوت هموس بكل كلمة قالتها و مشكورة طبعا هموس

زائر

مره اخرى وكل مره اشكرك عدنان على الطروحات الجميله
جدا التي تقدمها للنقاش مما يدل على اهتمامك الواسع بالقضايا
التي تهم مجتمعاتنا بشكل عام
ومن هنا ابدا من مجتمعاتنا العربيه بالذات التي تعتبر كثير
من الامور او تضعها تحت ثقافة العيب الذي لم ندرك حتى
اللحظه ان ثقافة العيب هي دمار مجتمعات باكملها
عندما نقوم بسؤال الفتاه او الشاب عن الثقافه الجنسيه
او حتى عن العمليه الجنسيه بحد ذاتها فانهم يعتبرونها مجرد
شباع غريزه وتحقيق وغبه هم بحاجه اليها دون الاخذ بعين
الاعتبار ماقد تحدثه هذه العمليه من دمار وخصوصا للانثى
التي حرم عليها بمجتمعاتنا مجرد التفكير بكيفية الثقافه الجنسيه
او ماهو الجنس الحقيقي وغاياته واهدافه النبيله وهذا مايفرقنا عن
الغرب الذين ينشئون ابناؤهم على الثقافه الجنسيه مع الاختلاف معنا
باباحيتها
ومن هنا اجد ان الثقافه الجنسيه او التعليم الجنسي يجب ان يكون مناهجا
اساسيا يدرس بمدارسنا وجامعاتنا دون النظر الا ان هذا الامر عيبا
عندما كنت بالجامعه بمساقات علم الاجتماع او علم النفس ويتطرق
المساق او الماده الى الامور الجنسيه تجد ان وجوهنا اصبحت بالوان
مختلفه وربما تغادر المحاضره لاعتبارها تطاولا على الحياء وان هذا الامر
خصوصيا مع يقيني ان الكثير منا كان لايعلمم ماذا تحدث المحاضر
ومن هنا اخلص الى الامور التاليه
1.يجب ان تدرس الثقافه الجنسيه بمدارسنا ومنذ الصفوف الاولى
او الاعدادي بالذات لان ذلك العمر يكون في سن المراهقه وهنا علينا
توعيتهم من كثير المخالفات التي قد تؤدي الى امور لاتحمد عقباها
وهنا على الاهل دور مهم جدا وبالذات الام التي يجب عليها توعية
البنت لذلك الامر ومدى خطورته وان يكون دور الاب ايضا للشاب
بنفس الوضع ودون خجلا بما اننا نناقش امرا هاما وانا هنا القي بمعظم
المسئولية على الاهل فان الكثير من الفتيات عندما تبلغ المحيض وتاتيها الدوره
الشهريه للمرة الاولى تقع خريرة الخوف لما حدث لانها لاتعلم ماهو وتعتقد انها
ارتكبت جريمه وربما لاتقول ذلك لامها خوفا منها لانها لم تعلمها ان الفتاه بسن
معين سوف يحدث معها ذلك
2. يجب ان توضع هذه المناهج من قبل مختصين بعلم الاجتماع وعلم النفس
والارشاد النفسي واطباء وطبيبات الولاده والاطفال بمشاركة هيئات المجتمع
المحلي والمكونه من الاهالي
3.يجب ان يحدد من يقوم بلتدريس هذه الثقافه من قبل مختصين ايضا على ان
يكونو من ذوي التخصصات اللازمه مضاف لذلك سيرتهم الحسنه وخلقهم
الذي يمنعهم من العبث بهؤلا الطلبه

اما من حيث نجاح الموضوع فانا على تاكد من نجاحه اذا وجد الطريقه الصحيحه
لترويجه بين الطلبه والاهالي
شكرا اخي عدنان مره اخرى وجزاك الله خيرا

زائر

تحية يا احبة

شكرا على مشاركتكم بالتعليق على هذه الموضوع

هموووووووس
هلكت وانا عم اقرأ التعليق
ما شاء الله اطروحة متكاملة
اؤيد جميع ما ذكرتي من افكار
ضرورة تدريس المادة للطلاب في المرحلة الاعدادية
لانها بداية مرحلة المراهقة
وهي الاخطر في التكوين الجسدي والنفسي للفتى او الفتاة
على ان يكون هنالك اخصائيون في علم النفس وعلم الاجتماع
ومشرفون متخصصون في علوم التربية
شكرا هموووووس
ابدعتي كعادتنا بك
*************************************

عباس صديقنا الغالي
اشكرك على هذه الاضافة المتميزة كالعادة
وصدقت
يجب ان يطرح الموضوع بكل جرأة بعيدا عن الخجل
في اطار من الحشمة والمنهجية
والهدف الاسمى منه هو التربية والتوعية والتثقيف
لانتاج جيل واع محافظ على القيم والاخلاق وغير جاهل في نفس الوقت
شكرا لك عباس
تحياتي
*****************************************

صديقنا الحبيب
مصطفى
اشكرك على مرورك الجميل
ونعم ما اخترت اذ توافقت مع هموووووس فيمنا طرحته
فهي طرحت بحثا متكاملا تستحق عليه التحية
شكرا مصطفى
تحياتي

*******************************************
اختنا الغالية ناهد
احييكي على هذه الاطلالة وهذه الاضاءة على جانب مهم من الموضوع
وهي اقفال المجتمعات العربية باب النقاش على هذه المواضيع الهامة
في حين سبقنا غيرنا ليس في الغرب فقط
بل حتى في اسيا وافريقيا في التوعية من هذه الامور
نعم صدقتي
كنا عندما يتحدث المعلم او المعلمة عن اجزاء جسم الانسان في الصف الثاني الاعدادي
قد خيم الاحمرار على الوجوه وبدا الغمز واللمز من هنا وهناك
ونحن نعلم ان لا حياء في الدين
والعلم جزء لا يتجزأ من الدين
فيفترض ان لا حياء في العلم ايضا
كما احييكي على التنويه الى دور العائلة في توعية المراهقين من ابناءهم
ابدعتي ناهد
اشكرك جدا على هذه الاضافة المتميزة
تقبلي تحياتي
*****************************************
همووووووووووس
عباس
مصطفى
ناهد نور

اشكركم جميعا
بانتظار مشاهدة المزيد من الاراء

شكرا عدنان على الموضوع الجميل الذي يستحق النقاش فهو
بحد ذاته مشكله اجتماعيه عانيناها ولازلنا نعاني لوجود ثقافة العيب
التي حرمت مجتمعاتنا من امور كثيره نحن بامس الحاجه اليها
فالثقافه الجنسيه لابد وان تكون محط انظار المعنيين بتربة الاجيال
لكي تتمكن هذه الاجيال من الابتعاد عن المشاكل الجنسيه التي
تحدث يوميا بمجتمعاتنا لنقوم بعد ذلك بالندب والصفع على الوحوه
ندما لما تجاهلناه بيوم من الايام
انا مع جميع الذين سبقوني بالرد يجب ان تدرس هذه الماده
بمدارسنا منذ الصفوف الاولى التي يكون فيها الشاب
او الفتاه بسن المراهقه عندما تتغلب عليهم غرازهم فينطون
الى انفسهم تفكيرا بطريقه يستطيعون من خلالها قضاء هذه
الغريزه التي قد تؤدي بهم الى مشاكل هم بغنى عنها
فيجب العمل على وضعها مناهجا مدرسيا يقوم باعداده عدد
من المختصين بمشاكل الاسره بمعاونة علما النفس والاجتماع
ليدرس من قبل شخاص موثوق بهم يقدمون التوعيه والارشاد لابنائنا
حول هذه المرحله الحرجه من سنهم التي يعاني منها الجميع
شكرا اخي العزيز مره اخرى موضوع رائع جدا
تقبل مروري بكل ود

شكرا صديقي الغالي على الطرح المميز والرائع وشكرا على اهتمامك
الدائم بالقضايا الحساسه التي لها مساس مباسر بواقعنا العربي وحياتنا
اليوميه
ولايفوتني ان اشكر هموس على تحليلها المنطقي والرائع للامور الذي
فكان نقاشا جادا ومنطقيا كذلك اشكر جميع من ناقش هذا الموضوع بجديه
بعيدا عن حساسية الطرح
في بداية الحديث لابد لنا هنا من توضيح بعض الامور الخاطئه التي
تتعلق بالثقافه الجنسيه قبل ان نقوم بمناقشتها من حيث تدريسها بالمدارس
فمن الاولى لنا ان نعرف ماهي الثقافه الجنسيه والتي يعتبرها الكثيرون
منا هي ثقافه محظوره تدخل من باب العيب الاجتماعي لذا نجدها محرمه
تحريما قاطعا بمجتمعاتنا والحديث عنها يكاد يكون جريمه دون الاخذ بعين
الاعتبار ماقد يؤدي اليه هذا التحريم الذي وضعناه من تلقاء انفسنا وربما
ابحناه لانفسنا وحرمناه على ابنائنا لياخذهم فضولهم الى الذهاب الى معرفة
ماهي هذه المحظورات والوقوع بها من غير قصد ليقع المحظور الذي لم
نوليه اهتماما ذات يوم واعتبرناه غير مشروعا ان نتحدث به لاجيالنا من باب
ثقافة العيب التي اصبحت دمارا لمجتمعاتنا بما احتوته من انتقادات لمن قام
بها حتى على مستوى العمل الذي نقتات منه نجد ان هناك الكثيرون لايقبلون
ذلك لمجرد الاسم الوظيفي لهذا العمل وذلك بسبب سياسة العيب
اعجبتني جميع الردود الوارده الا انني استغربت من الجميع الدخول مباشره
الى ادخال الماده كمنهاج مدرسي دون التطرق لاهم الادوات التي يمكن ان
تكون فعاله بل اجزم اكثر من اي اداه اخرى
ماذا عن الدور الاعلامي وهو الاساسوالاهم بالتوعيه فيجب علينا قبل ان
نفكر بوضع منهاج مدرسي لتعليم الثقافه الجنسيه ان نقوم بفرضه على
قنواتنا الفضائيه لتروج له لانها تدخل بيوتنا جميعا والابتعاد عن تلك المسلسلات
والافلام التي تثير الغرائز ليس عن الابناء فقط وانما عند الاباء والامهات مما
يؤدي الى انحلال خلقي جماعي يبداء بالفرد مرورا بالاسره لينتهي الى المجتمع
باكمله وهذا هو مانبحث عنه اذ يتم استبدال البرامج التي اعتبرها نصف اباحيه
ببرامج وثاقيه توعويه شامله لجميع الاعمار فكيف تسطيع ان تدرس منهاج عن
الثقافه الجنسيه يتحدث عن المجاطر وعندما يعود الطالب الى المنزل يشاهد
ذلك المسلسل التركي او الاجنبي الذي يكون فيه الضم والتقبيل والمداعبه الجسديه
اكثر من الكلام وهنا يبرز دور الاهل المهم جدا بقبول ذلك المسلسل او رفضه
الا انه للاسف الشديد لم يعد هناك شيء مرفوض عن الاهل
من هنا يجب ان نبتعد كل الابتعاد عن كل مايثير الشاب او الفتاه ويتلاعب بغريزته
ليبدا رجلة البحث عن كيفية تفريغ هذه الغريزه واشباعها وربما تكون بطريقه
غيرمشروعه وكثيرا من الفتيات بالذات تسبب استخدام العاده السريه لاشباع غرائزها
الى فض غشاء البكاره لتصبح بعد ذلك مجرمه بحق نفسها وحق المجتمع والسبب هو
ذلك المسلسل او الفيلم الذي اثارها على مرئى من الاهل الذين كانو يستمتعون بمشاهدته
والتغيير عنه يعد جرما
ناهيك عما يمارس من افعال اخرى سحاقيه او لوطيه تعيث فسادا بمجتمعاتنا والسبب هو
العيب بالحيث عن ذلك الامر لانه لايجوز الحديث فيه
لذا يجب علينا ان نبداء من المنزل والمؤسسات المعنيه لوضع ارضيه خصبه لقبول هذه
الثقافه منهاجا مدرسيا يرشد ابنائنا الى الطريق الصحيح
اما من ناحية ان يدرس هذا المنهاج بمدارسنا فانا مع الطرح بيحيث يتم وضع المنهاج
من قبل مختصين بهذا المجال من الجنسين بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والتربيه
والتعليم والوعظ والارشاد وعلماء النفس والاجتماع والاهم من كل ذلك هو المشاركه
الفاعله من وسائل الاعلام العربي ليتم تدرسيس هذا المنهاج في المراحل الحساسه التي
قد تؤدي بالطالب الى الانحرف وبيلن محظورات هذا العمل ليكون وعي الاجيال جيدا
ولايخشى عليهم من الوقوع بالغلط
شكرا صديقي الغالي على الطرح المميز والرائع كروعتك عدنان الغالي
يسلووووووو عزيزي

زائر

سالي فرح كتب:: شكرا عدنان على الموضوع الجميل الذي يستحق النقاش فهو
بحد ذاته مشكله اجتماعيه عانيناها ولازلنا نعاني لوجود ثقافة العيب
التي حرمت مجتمعاتنا من امور كثيره نحن بامس الحاجه اليها
فالثقافه الجنسيه لابد وان تكون محط انظار المعنيين بتربة الاجيال
لكي تتمكن هذه الاجيال من الابتعاد عن المشاكل الجنسيه التي
تحدث يوميا بمجتمعاتنا لنقوم بعد ذلك بالندب والصفع على الوحوه
ندما لما تجاهلناه بيوم من الايام
انا مع جميع الذين سبقوني بالرد يجب ان تدرس هذه الماده
بمدارسنا منذ الصفوف الاولى التي يكون فيها الشاب
او الفتاه بسن المراهقه عندما تتغلب عليهم غرازهم فينطون
الى انفسهم تفكيرا بطريقه يستطيعون من خلالها قضاء هذه
الغريزه التي قد تؤدي بهم الى مشاكل هم بغنى عنها
فيجب العمل على وضعها مناهجا مدرسيا يقوم باعداده عدد
من المختصين بمشاكل الاسره بمعاونة علما النفس والاجتماع
ليدرس من قبل شخاص موثوق بهم يقدمون التوعيه والارشاد لابنائنا
حول هذه المرحله الحرجه من سنهم التي يعاني منها الجميع
شكرا اخي العزيز مره اخرى موضوع رائع جدا
تقبل مروري بكل ود

هلا ومرحبا سالي
اشكرك على مرورك وكلامك الجميلين
ورايك السديد
نعم
لو انتبه المعنيون لهذا الامر مبكرا لامكن تدارك وتفادي الكثير الكثير من المشاكل والقضايا
وما حوادث الاغتصاب وسفاح القربى وباقي الممارسات الشاذة الا نتيجة لنقص التوعية
وفقر الثقافة الجنسية والاجتماعية
يصل الفتى او الفتاة سن المراهقة وتصدمه المتغيرات الفيزيولوجية بجسمه وليس هنالك من يرشده
ويعلمه كيفية الحفاظ على نفسه وصحته
يضاف الى ذلك كله جرائم الشرف التي اصبحت معضلة العصر الاجتماعية في منطقتنا
والسبب قلة التوعية وضعف الرقابة الصحيحة والصحية

شكرا لمرورك سالي
واهلا وسهلا بكي اخت عزيزة

زائر

السفير كتب:: شكرا صديقي الغالي على الطرح المميز والرائع وشكرا على اهتمامك
الدائم بالقضايا الحساسه التي لها مساس مباسر بواقعنا العربي وحياتنا
اليوميه
ولايفوتني ان اشكر هموس على تحليلها المنطقي والرائع للامور الذي
فكان نقاشا جادا ومنطقيا كذلك اشكر جميع من ناقش هذا الموضوع بجديه
بعيدا عن حساسية الطرح
في بداية الحديث لابد لنا هنا من توضيح بعض الامور الخاطئه التي
تتعلق بالثقافه الجنسيه قبل ان نقوم بمناقشتها من حيث تدريسها بالمدارس
فمن الاولى لنا ان نعرف ماهي الثقافه الجنسيه والتي يعتبرها الكثيرون
منا هي ثقافه محظوره تدخل من باب العيب الاجتماعي لذا نجدها محرمه
تحريما قاطعا بمجتمعاتنا والحديث عنها يكاد يكون جريمه دون الاخذ بعين
الاعتبار ماقد يؤدي اليه هذا التحريم الذي وضعناه من تلقاء انفسنا وربما
ابحناه لانفسنا وحرمناه على ابنائنا لياخذهم فضولهم الى الذهاب الى معرفة
ماهي هذه المحظورات والوقوع بها من غير قصد ليقع المحظور الذي لم
نوليه اهتماما ذات يوم واعتبرناه غير مشروعا ان نتحدث به لاجيالنا من باب
ثقافة العيب التي اصبحت دمارا لمجتمعاتنا بما احتوته من انتقادات لمن قام
بها حتى على مستوى العمل الذي نقتات منه نجد ان هناك الكثيرون لايقبلون
ذلك لمجرد الاسم الوظيفي لهذا العمل وذلك بسبب سياسة العيب
اعجبتني جميع الردود الوارده الا انني استغربت من الجميع الدخول مباشره
الى ادخال الماده كمنهاج مدرسي دون التطرق لاهم الادوات التي يمكن ان
تكون فعاله بل اجزم اكثر من اي اداه اخرى
ماذا عن الدور الاعلامي وهو الاساسوالاهم بالتوعيه فيجب علينا قبل ان
نفكر بوضع منهاج مدرسي لتعليم الثقافه الجنسيه ان نقوم بفرضه على
قنواتنا الفضائيه لتروج له لانها تدخل بيوتنا جميعا والابتعاد عن تلك المسلسلات
والافلام التي تثير الغرائز ليس عن الابناء فقط وانما عند الاباء والامهات مما
يؤدي الى انحلال خلقي جماعي يبداء بالفرد مرورا بالاسره لينتهي الى المجتمع
باكمله وهذا هو مانبحث عنه اذ يتم استبدال البرامج التي اعتبرها نصف اباحيه
ببرامج وثاقيه توعويه شامله لجميع الاعمار فكيف تسطيع ان تدرس منهاج عن
الثقافه الجنسيه يتحدث عن المجاطر وعندما يعود الطالب الى المنزل يشاهد
ذلك المسلسل التركي او الاجنبي الذي يكون فيه الضم والتقبيل والمداعبه الجسديه
اكثر من الكلام وهنا يبرز دور الاهل المهم جدا بقبول ذلك المسلسل او رفضه
الا انه للاسف الشديد لم يعد هناك شيء مرفوض عن الاهل
من هنا يجب ان نبتعد كل الابتعاد عن كل مايثير الشاب او الفتاه ويتلاعب بغريزته
ليبدا رجلة البحث عن كيفية تفريغ هذه الغريزه واشباعها وربما تكون بطريقه
غيرمشروعه وكثيرا من الفتيات بالذات تسبب استخدام العاده السريه لاشباع غرائزها
الى فض غشاء البكاره لتصبح بعد ذلك مجرمه بحق نفسها وحق المجتمع والسبب هو
ذلك المسلسل او الفيلم الذي اثارها على مرئى من الاهل الذين كانو يستمتعون بمشاهدته
والتغيير عنه يعد جرما
ناهيك عما يمارس من افعال اخرى سحاقيه او لوطيه تعيث فسادا بمجتمعاتنا والسبب هو
العيب بالحيث عن ذلك الامر لانه لايجوز الحديث فيه
لذا يجب علينا ان نبداء من المنزل والمؤسسات المعنيه لوضع ارضيه خصبه لقبول هذه
الثقافه منهاجا مدرسيا يرشد ابنائنا الى الطريق الصحيح
اما من ناحية ان يدرس هذا المنهاج بمدارسنا فانا مع الطرح بيحيث يتم وضع المنهاج
من قبل مختصين بهذا المجال من الجنسين بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والتربيه
والتعليم والوعظ والارشاد وعلماء النفس والاجتماع والاهم من كل ذلك هو المشاركه
الفاعله من وسائل الاعلام العربي ليتم تدرسيس هذا المنهاج في المراحل الحساسه التي
قد تؤدي بالطالب الى الانحرف وبيلن محظورات هذا العمل ليكون وعي الاجيال جيدا
ولايخشى عليهم من الوقوع بالغلط
شكرا صديقي الغالي على الطرح المميز والرائع كروعتك عدنان الغالي
يسلووووووو عزيزي

سعادة السفير العزيز
اسعدني جدا مرورك على الموضوع وهذه الرؤية الجميلة من زوايا مختلفة
واقول
ان ما ذكرته عن دور رئيسي ومحوري لوسائل الاعلام هو صحيح
هذا ان كانت وسائل اعلام ذات مصداقية وتتمتع بدرجة من الاخلاق المهنية
من الذي سيقوم بالدور التوعوي من وسائل الاعلام
غنوة
الذهبية
روتانا وغيرهم كثيرات من قنوات الهشك بشك
لست ضد الاعلام ولست ضد الفن
لكن ليبقى الاعلام الهدام بعيدا عن اطفالنا وشبابنا
وليتركوا لغيرهم من ذوي الاختصاص الشان الاجتماعي والاخلاقي
اذ ان فاقد الشيء لا يمكن ان يعطيه
ولمن يسمح لابنائه مشاهدة المسلسلات والافلام النصف اباحية كما اسميتها اقول
هذا ما جنيت على نفسك وعلى مستقبل ابنائك
من هنا يبرز دور المدرسة بغياب دور الاهل وبوجود الدور السلبي للاسف لوسائل اعلام ناطقة بالعربية
لا هم لها الا الربح

اشكرك سعادة السفير
وارجو ان اكون قد اوفيت حق الرد
تحياتي

شكرا عدنان على طرح للموضوع لكن تعال نفكر مع بعض
زمان كان ما فى ثقافة جنسية وكان العالم اهدى من دلوقتى
المفروض نسال عن التغيير اللى حصل حصل فى ايه فالانسان الان ولا فى الاخلاق
ولا فى الاثنين
اما بالنسبه للسن المفروض تدرس فيه انا اعتقد ان احنا ممكن من ابتدائى نعرف الطفل على المحافظة على نفسه دون الخوض فى كلام كبيير
وبداية من الاعدادى نبدأ نقول يعنى ايه ثقافة جنسية
اما بالنسبة للمدرسيين لابد من خضوعهم لدراسة نفسية قبل ان يدرسوا هذه المادة
لانك ما تعرف سلوكيات المدرس اللى بيدرس المادةونفسيته وحياخدها من اى جانب

عموما شكرا لك ولطرحك الجميل ولجميع من علق على الموضوع

زائر

gehan mahmoud كتب:: شكرا عدنان على طرح للموضوع لكن تعال نفكر مع بعض
زمان كان ما فى ثقافة جنسية وكان العالم اهدى من دلوقتى
المفروض نسال عن التغيير اللى حصل حصل فى ايه فالانسان الان ولا فى الاخلاق
ولا فى الاثنين
اما بالنسبه للسن المفروض تدرس فيه انا اعتقد ان احنا ممكن من ابتدائى نعرف الطفل على المحافظة على نفسه دون الخوض فى كلام كبيير
وبداية من الاعدادى نبدأ نقول يعنى ايه ثقافة جنسية
اما بالنسبة للمدرسيين لابد من خضوعهم لدراسة نفسية قبل ان يدرسوا هذه المادة
لانك ما تعرف سلوكيات المدرس اللى بيدرس المادةونفسيته وحياخدها من اى جانب

عموما شكرا لك ولطرحك الجميل ولجميع من علق على الموضوع

اهلا جيهان
نورتي الصفحة بحضورك المميز
ورايك الجميل
ورح اجي معاكي نفكر فيها مع بعض شوية
مش صحيح انه العالم كان اهدأ يا جيهان
صحيح ما كان في ثقافة وعلم
لكن الخطأ موجود على مر السنين
ممكن كان مستتر اكتر انما موجود
انا معاكي انه لازم نبدأ مع الطفل منذ الصغر لكن للاسف
بدل ما نعلم الطفل الادب والاخلاق
البعض بيتشاطروا بتعليم اطفالهم قلة الادب وشتم الناس وفي بالهم انه الطفل لعبة بيضحكوا عليها
لينتج بعد ذلك جيل فاقد للادب والاخلاق
جميل جدا تنويهك على التزام هيئة التدريس عامة وفي كل المجالات بقواعد الادب والذوق العام
وضرورة خضوعهم للرقابة المباشرة خشية الوقوع في المحظور

شكرا جيهان
رائع ومميز رايك
تقبلي تحياتي

شكرا اخي عدنان على هذا الطرح راجيا تقبل مروري وتدوين هذه المداخلات
اولا : ان موضوع الثقافة الجنسية من المواضيع الهامة والمهمة في حياة جميع الافراد حيث لا يخلو اي انسان من هذه الغريزة مع علمي بان هذه المادة تدرس في مدارسنا ولكن بصورة موجزة وبالتالي فالدعوة هنا هي لتطوير هذه المادة وتدريسها بشكل افضل .
ثانيا : الواجب على الوالدين التحدث مع ابنائهم في سن معينة عن هذه الامور وبشكل لائق وبدون اي تحرج
ثالثا : المطلوب هو تحويل هذه المادة الى تهذيب الغريزة الجنسية وليس تدريس هذه المادة فتدريس المادة افهمه تدريب وتعليم الطلبة عليها وهذا خطا برايي اما تهذيب الغريزة فيعني كيفية التعامل مع التغيرات الفسيولوجية عند ابنائنا المراهقين
رابعا : ليس المهم من يضع المناهج وانما المهم الغاية من تدريس هذه المادة بمعنى ان نفهم ما نريد من ورائها ؟
كل الشكر والاحترام
سراب[quote][code]

زائر

[quote="اغتراب"]شكرا اخي عدنان على هذا الطرح راجيا تقبل مروري وتدوين هذه المداخلات
اولا : ان موضوع الثقافة الجنسية من المواضيع الهامة والمهمة في حياة جميع الافراد حيث لا يخلو اي انسان من هذه الغريزة مع علمي بان هذه المادة تدرس في مدارسنا ولكن بصورة موجزة وبالتالي فالدعوة هنا هي لتطوير هذه المادة وتدريسها بشكل افضل .
ثانيا : الواجب على الوالدين التحدث مع ابنائهم في سن معينة عن هذه الامور وبشكل لائق وبدون اي تحرج
ثالثا : المطلوب هو تحويل هذه المادة الى تهذيب الغريزة الجنسية وليس تدريس هذه المادة فتدريس المادة افهمه تدريب وتعليم الطلبة عليها وهذا خطا برايي اما تهذيب الغريزة فيعني كيفية التعامل مع التغيرات الفسيولوجية عند ابنائنا المراهقين
رابعا : ليس المهم من يضع المناهج وانما المهم الغاية من تدريس هذه المادة بمعنى ان نفهم ما نريد من ورائها ؟
كل الشكر والاحترام
سراب

اقتباس :: [code]

الاخت الغالية سراب
شكرا لمرورك وارائك الجميلة
تم اخذ العلم بملاحظاتك
صحيح ان المادة موجودة الا انها تدرس باستحياء وبشكل مقتضب لا يوفي بالغرض
المطلوب ليس تدريس المادة بغرض اثارة الغرائز
انما الهدف هو التوعية والتثقيف خاصة في ظل انتشار الامراض المعدية
واغلب الاصابات تاتي عن طريق الجهل والعدوى
عملية وضع المناهج وتدريسها هي كل لا يتجزا وهي عملية متكاملة ومترابطة
شكرا سراب
لمرورك الجميل
وارائك الاكثر من جميلة
يعطيكي الف عافية
تقبلي تحياتي
وجه ضاحك