تـِدريْ إنـَي مبتـليَ ‘ منجـَرح و أقـول ؛ طايبْ ‘
كـِنت أظـِن تشـَتاق ليْ ، وكـِل ظـَن يكـَون خـَايب !
مآهقيـَت الليـّله الليْ جـَآبت الفـَرقـآ طويـله !
ليـَن صـَارت ليـلة أمسْ بـ عينـيَ أطـَول مـنْ شهـَرهـا ‘
مبطـِي و أنـَا ضـَايقْ و للحيـَن مخنـَوق !
و كرهـَت نفسـَيْ و السبـَب ضيـَقْ بــَالي !
صـَوتـِك ، يـآ صـَوت المَطـِر ‘ للحـَيـنْ بـااسماعـَي
بسـِرق مـِدىْ هالخيـَال ، وفيــَك متعنـَيْ !
من رحـِت عنـّك ، و أنـآ ؛ مَـاتسـِرك أوضـَاعيْ ،
و أزيـدكْ من الشـِعر‘ محـد ٍ سأل عـنَي !
يـدريْ إن أسـبَـاب ضُعـفِي نـظِرتهَ ‘
يـدريّ إني مآ أقــَاوم ضحـِكتـَه !
حبـَك طـِفل نـام بجـَوآنحْ حـَروفي ‘
وإن حس في ضـَم الغـَلا ضمـّه القـآف !
للَـفعل ردة فـعَـل إلآ انـَت ، مـِآلك أيّ نذيــَر !
فـَجأه ؛ مـَنْ اللـّه أحــَبك . . بليـّـآ أفـعَـآل وسـببَ /‘
بـ سـَكـآتْ جـَيتـك لـَكنْ ، أقـفـيَت بـ سكَـآت ‘
مـَبطيّ وأنـَآ طـبّعـَي مـِعَ النـآسَ هـآديّ !