يا اسفاه على حبى ضاع ولا ادرى
بعد ان اشتعل لهيب قلبى وبقيت وحيدا
اعانى جراحى لوحدى لانى احببته
فكان قدرى ومصيرى وبنيت كل امالى
له وحده وفجئة انتهى كل شيى
كنت احسبه يمزح لانه يحبنى وفى يوم سيحن الى
لكن خاب ظنى بعد ان بقيت بمكان لقيانا ايام وايام
اقضى ليلى نهارى لعله يرجع وابيت منكبا
على وجهى والنار تئكل صدرى ينزف قلبى
وتتقطع اوصالى ولا من يبالى يسئلنى الجيران
لمادا انت بهدا المكان فاستحى والدمع على خدى
ولا اجيب بيان اصبحت امام البائسين وعبت المتحدتين
فاتخدت قرارى لادفن حالى كى لا اطيق عداب وارتمى
بالتراب ما اقسى حبيبى من كان نبض وريدى لقد رمانى
وولى من بعد عنى تخلى ورغم هدا عشقته حتى اموت بعشقه
واشتكى ظلم حالى ولن اقول وداعا لان حبى شجاعا
ما كان يوما خداعا ولم ابتغيه بدله وكل هدا احبه
كى استقى كئس هجره وانطوى تحت حبه
حبيبى حبيبى لقانا من بعد يوم القيامه
لانى محب صدوق وكان قلبى شفوقا
فاسكن الحب منه وضمه واحتظنه
حبيبى بعهدى اصلى ومدفنى تحت ظلى
فان وردت لقبرى فاهدى الى ابتسامه
وقل سعيدا منامه لقد كرهت غرامه