قصة اصحاب الاخدود

[=][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/

إنها قصة فتاً آمن، فصبر وثبت، فآمنت معه قريته.

لقد كان غلاما نبيها، ولم يكن قد آمن بعد

. وكان يعيش في قرية ملكها كافر يدّعي

الألوهية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وكان للملك ساحر يستعين به

. وعندما تقدّم العمر بالساحر، طلب من

الملك أن يبعث له غلاما يعلّمه السحر ليحلّ محله

بعد موته. فاختير هذا الغلام وأُرسل للساحر.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فكان الغلام يذهب للساحر ليتعلم منه،

وفي طريقه كان يمرّ على راهب. فجلس

معه مرة وأعجبه كلامه.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فصار يجلس مع الراهب في كل مرة يتوجه

فيها إلى الساحر. وكان الساحر يضربه

إن لم يحضر. فشكى ذلك للراهب. فقال له الراهب:

إذا خشيت الساحر فقل حبسني أهلي

، وإذا خشيت أهلك

فقل حبسني الساحر.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وكان في طريقه في أحد الأيام،

فإذا بحيوان عظيم يسدّ طريق الناس.

فقال الغلام في نفسه، اليوم أعلم أيهم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أفضل، الساحر أم الراهب.

ثم أخذ حجرا وقال:

اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل

هذه الدابة حتى يمضي الناس. ثم رمى الحيوان فقتله

"
، ومضى الناس في طريقهم. فتوجه الغلام للراهب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وأخبره بما حدث. فقال له الراهب

: يا بنى، أنت اليوم أفضل مني،

وإنك ستبتلى، فإذا ابتليت فلا تدلّ عليّ.

وكان الغلام بتوفيق من الله يبرئ الأكمه والأبرص

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ويعالج الناس من جميع الأمراض. فسمع به أحد جلساء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الملك، وكان قد فَقَدَ بصره.

فجمع هدايا كثرة وتوجه بها للغلام وقال له

: أعطيك جميع هذه الهداية إن شفيتني.

فأجاب الغلام: أنا لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله تعالى،

فإن آمنت بالله دعوت الله فشفاك. فآمن جليس الملك،

فشفاه الله تعالى.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فذهب جليس الملجس،

وقعد بجوار الملك كما كان يقعد قبل أن يفقد بصره

. فقال له الملك: من ردّ عليك بصرك

فأجاب الجليس بثقة المؤمن:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ربّي. فغضب الملك وقال:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ولك ربّ غيري؟ فأجاب المؤمن دون تردد:

ربّي وربّك الله. فثار الملك، وأمر بتعذيبه

. فلم يزالوا يعذّبونه حتى دلّ على الغلام.

أمر الملك بإحضار الغلام، ثم قال له مخاطبا:

يا بني، لقد بلغت من السحر مبلغا عظيما،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حتى أصبحت تبرئ

الأكمه والأبرص وتفعل وتفعل. فقال الغلام:

إني لا أشفي أحدا،

إنما يشفي الله تعالى. فأمر الملك بتعذيبه.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فعذّبوه حتى دلّ على الراهب.

فأُحضر الراهب وقيل له:

ارجع عن دينك. فأبى الراهب ذلك.

وجيئ بمشار، ووضع على مفرق رأسه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

،

نُثم شِرَ فوقع نصفين.

ثم أحضر جليس الملك

، وقيل له: ارجع عن دينك

. فأبى. فَفُعِلَ به كما فُعِلَ بالراهب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

. ثم
جيئ بالغلام وقيل له

: ارجع عن دينك. فأبى الغلام

. فأمر الملك بأخذ الغلام لقمة جبل،

وتخييره هناك، فإما أن

يترك دينه أو أن يطرحوه من قمة الجبل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

.

فأخذ الجنود الغلام،

وصعدوا به الجبل،

فدعى الفتى ربه

: اللهم اكفنيهم بما شئت.

فاهتزّ الجبل وسقط الجنود.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ورجع الغلام يمشي إلى الملك.

فقال الملك: أين من كان معك؟

فأجاب: كفانيهم الله تعالى. فأمر الملك جنوده

بحمل الغلام في سفينة،

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

والذهاب به لوسط البحر،

ثم تخييره هناك بالرجوع عن دينه أو إلقاءه

.

فذهبوا به، فدعى الغلام الله:

اللهم اكفنيهم بما شئت. فانقلبت بهم السفينة

وغرق من كان عليها إلا الغلام. ثم

رجع إلى الملك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

. فسأله الملك باستغراب

: أين من كان معك؟

فأجاب الغلام المتوكل على الله: كفانيهم الله تعالى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

/

. ثم قال للملك: إنك لن تستطيع قتلي

حتى تفعل ما آمرك به. فقال الملك: ما هو؟

فقال الفتى المؤمن: أن

تجمع الناس في مكان واحد،

وتصلبي على جذع،

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ثم تأخذ سهما من كنانتي،

وتضع السهم في القوس، وتقول

"بسم الله ربّ الغلام"

ثم ارمني، فإن فعلت ذلك قتلتني

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

.

استبشر الملك بهذا الأمر.

فأمر على الفور بجمع الناس

، وصلب الفتى أمامهم.

ثم أخذ سهما من كنانته

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

،
ووضع السهم في القوس، وقال

: باسم الله ربّ الغلام، ثم رماه فأصابه فقتله
.

فصرخ الناس:

آمنا بربّ الغلام. فهرع أصحاب الملك إليه وقالوا

: أرأيت ما كنت تخشاه! لقد وقع، لقد آمن

الناس.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فأمر الملك بحفر شقّ في الأرض

، وإشعال النار فيها. ثم أمر جنوده، بتخيير الناس

، فإما الرجوع عن الإيمان، أو

وإلقائهم في النار. ففعل الجنود ذلك،

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حتى جاء دور امرأة ومعها صبي لها،

فخافت أن تُرمى في النار. فألهم

الله الصبي أن يقول لها:

يا أمّاه اصبري فإنك على الحق

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
.

لااله الا الله
الثبات على الدين
والعزيمة عليه
والتقوي حسابهم عند الله
جميل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بارك الله فيكِ أم سيم

الله يعطيكي العافية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إن هذه القصة تبين لنا قاعدة مهمة من قواعد النصر

وهي أن الانتصار الحقيقي هو انتصار المبادئ والثبات عليها

وأن النصر ليس مقصوراً على الغلبة الظاهرة

فهذه صورة واحدة من صور النصر الكثيرة

فالحياة الدنيا وما فيها من المتاعب والآلام

ليست هي الميزان الذي يوزن به الربح والخسارة

ام سيم جزاك الله خيراا عالقصه الرااائعه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

زائر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الله يجزاكي خير
جعله الله في ميزان حسناتك

شكرا ام سيم
وجزاكي الله خيرا
الله يعطيكي الف عافيه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تسلمي أم سيم وبارك الله فيك وجزاك كل خير
حقيقة الله يكثر من أمثالك
لازم ناخذ العبرة من السلف