آيات الجهاد و الإستشهاد تظهر فى غزة ؟؟؟

عندما يقرأ المسلم في كتاب الله ويتلو آياته؛ يتقوى إيمانه، فما بالكم عندما يجد المسلم آيات الله وقرآنه كأنها تتحدث عمليًّا، وتُطبق على الأرض، وتنطق بها الأحداث.

هذا ما يحدث في غزة، فآيات الجهاد التي كان المسلم يتلوها ها هي تتحدث وتتجسد عمليًّا، وتنطق بها الأحداث والوقائع في غزة.

يا الله، ما أروع تلك الأيام التي يعيشها المسلمون في ملحمة الجهاد في غزة، وإذا كانت السيدة عائشة رضي الله عنها وصفت النبي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم أنه كان قرآنًا يمشي على الأرض؛ فها هنا في ملحمة الجهاد في غزة نسمع ونرى آيات الجهاد في القرآن تتحدث في غزة، وتنطق بصدق المجاهدين الصادقين في غزة.
بدايةً كان الحصار من اليهود ومن كل العالم أجمع، ومن كل حدب وصوب، فمُنع الطعام والدواء والكهرباء، وكان التهديد والوعيد؛ فكان قول أهل غزة كما قال المؤمنون: { الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } [آل عمران: 173].

وانطلقت حرب العدوان اليهودي الصليبي بتواطؤ من المنافقين والخونة والعملاء، فكان قول الحق تبارك وتعالى يتجسد في قول وعمل أهل غزة: { قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ } [التوبة: 52]، فمن شاهد حال أهل غزة؛ يجد تلك الآية تنطق وتهتف بها كل غزة، من سكانها المسلمين رجال ونساء وشيوخ وأطفال، فقد تربَّص كل أعداء الإسلام ـ من يهود وصليبيين وخونة ومنافقين وعملاء ـ بعباد الله الموحدين في غزة، في مؤامرة خبيثة، ولكن أهل غزة كان قولهم جميعًا: "نحن مرابطون مجاهدون صامدون، ونأمل في الفوز بالنصر أو الشهادة في سبيل الله، وقد نال الشهادة"، حتى الآن 1100 أو أكثر و الله أعلم نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدًا، والمعركة مستمرة تحقق النصر بالصمود والمرابطة.

ومع زيادة عدد الجرحى والشهداء؛ وجدنا قول الحق تبارك وتعالى: { إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ } [آل عمران: 140]، فكانت الآية الكريمة تنطق بهذه الأحداث؛ فقد ابتُلي المسلمون بجرح مايزيد عن 5000 واستشهاد مايزيد عن 1100 والعدد فى ازدياد ، لكن العدو ناله من القرح أيضًا؛ فقد قُتل ما يزيد عن 10 جنود وجُرح أعداد كبيرة من صفوف العدو الصهيوني وإن كان العدو دمر وأصاب المنازل، فصواريخ المسلمين تصيب منازل اليهود مغتصابتهم وقواعدهم ، وتنال منهم رعبا و خوفا رغم محدودية إمكانيات المقاومة الإسلامية و ذلك كله بفضل الله سبحانه وتعالي.

وعندما يتأمل المسلم ملحمة غزة في قتال اليهود؛ يجد قول الحق تبارك وتعالى: { وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ } [الأنفال: 60]، نعم فقد أعد المسلمون في غزة ما استطاعوا على قدر إمكانياتهم، ولم يستسلموا وينهزموا كما انهزمت أنظمة دول عربية واستسلمت، فرغم معرفة المقاومة الإسلامية- حماس والجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة بإمكانيات العدو الجبارة، من أسلحة تدميرية مختلفة؛ ولكنهم امتثلوا للأمر القرآني وأعدوا ما استطاعوا؛ فتحقق لهم الوعد القرآني، ورغم إمكانيات العدو العسكرية الكبيرة جدًا؛ إلا أنه ورغم أكثر من أسبوعين على العدوان، فالعدو خائف متردد لا يستطيع اقتحام غزة، ومن وراء العدو أعداء كثر، يرون القوة والبسالة والجهاد بإمكانيات بسيطة، فيرتعبون من غزة المقاومة.

ومع ارتفاع صوت المنافقين؛ نجد قول الحق: { إذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } [الأنفال: 49]، نعم فالمنافقون يصيحون فزعًا في كل مكان؛ بسبب قوة إيمان المجاهدين وتوكلهم على الله وعدم ركونهم إلى أسباب المنافقين الأرضية الذليلة، وكل يوم لايهدأ عويل المنافقين وتثبيطهم للمجاهدين، وتقليلهم من إيمان وتوكل المجاهدين على الله.

ومع مسارعة الشباب والرجال إلى الجهاد، ومقاومة العدو في غزة بدون تردد ولا خوف، كان المشهد مشهد بيع الروح لله رخيصة في سبيل الله، فكان قول الحق يتحدث ويشاهده العالم: { إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } [التوبة: 111]، الله أكبر ربح البيع أهل غزة، ربح البيع أهل غزة، الموعد الجنة، قاتلتم وقتلتم، والله اشترى أراوحكم بالجنة، فما أعظم البيع وما أكرم المشتري.

الحقيقة أن المتأمل لما يحدث في غزة من عدوان ومقاومة وجهاد وتضحيات باسلة من أهل غزة؛ يستشعر صمود وجهاد أهل غزة، رغم أن خلفهم صوت المنافقين والخونة، وحولهم عدوان اليهود، ومن ورائهم الصليبيين وأهل الشرك، إلا أن المشهد يتحدث وينطق بمعظم آيات سورتي الأنفال والتوبة، فالمقاومة ثابتة بإيمانها، مما جعل الواقع يتحدث وينطق بآيات الأنفال والتوبة، في ملحمة جهادية رائعة، تذكرنا بالأجيال السابقة من سلفنا الصالح، الذي ضحى وجاهد من أجل الثبات على الدين والدفاع عن الحقوق بكل بسالة وقوة، رغم قوة الأعداء وشراستهم.

ومن أراد أن يتعلم ويفهم ما يحدث في غزة من مؤامرات سياسية وعسكرية للأعداء، وخيانة المنافقين، وبسالة وجهاد أهل غزة؛ فليقرأ سورتي الأنفال والتوبة، ويقف مع كل آية ويتدبر في كل حدث وقول ومخطط يحدث في غزة؛ سيجد الجواب الكافي في كتاب الله.

وأخيرًا، هل بعد تلك الملحمة الرائعة تنهزم غزة؟ أبدًا والله فنحن أمة لا تُهزم، أمة مؤمنة بربها الواحد الأحد تسعى دائمًا إلى إحدى الحسنين، فإما أن ننتصر أو نموت شهداء في سبيل الله.

فالثبات الثبات أهل غزة، توكلوا على الله، وجاهدوا لتكون كلمة الله هي العليا، ينصركم الله ويشف صدوركم، ويخزي المشركين والمنافقين.

والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

ولكم مني يأهل غزة تذكرة بقول الحق تبارك وتعالى: { كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ

يعطيكي العافية ورد يسلمووو حبيبتي
الله يسعدك تقبلي مروري ’’

يسلمو وردتي على المعلومات القيمه
ودمتي بخير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

زائر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]معك حق ياوردة فعلا أهل غزة صبروا والله وحده إلي كان معهم
صبروا من غير أكل حتى المي مالاقوها في الآخر بيستاهلوا الواحد يفتخر فيهم
الله ينصرهم إن شاء الله

بشكركم لمروركم

ملاك .......... عمدة ........... توت

نورتونا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فعلا ما نقلت ياا الورد ::

ومن أراد أن يتعلم ويفهم ما يحدث في غزة من مؤامرات سياسية وعسكرية للأعداء، وخيانة

المنافقين، وبسالة وجهاد أهل غزة؛ فليقرأ سورتي الأنفال والتوبة، ويقف مع كل آية ويتدبر في

كل حدث وقول ومخطط يحدث في غزة؛ سيجد الجواب الكافي في كتاب الله.

( اللهم انا نسألك ان تنصر اخواننا في غزة وانت

تعمر بيوتك في ارضك الحرام اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك,

اللهم اعد العزة والكرامة لإهل الاسلام والمسلمين

لرفع راية لا اله الا الله في ارضك انك على كل شيء قدير)

شكراا الورد موذوع مهم ومعلوماات روووعه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فعلا ماما
آيات الجهاد تتجسد في غزة
ولكن تجسدت أمام أعيننا
حقيقة مؤلمة
هو أن العرب باعوا غزة بالدولار
وأن شافيز كشف النقاب عن المؤامرات
الخفية والسرية
الله ينعلكم يا عرب
وينصركم يا أهل غزة

والله يا ورد ما يحدث لامتنا لهو عار علينا عار يكتب بالتاريخ للمرة الالف اولادنا اطفالا تقتل وشيوخا ونساء وولو عرفنا اننا في اي حرب نجرد ثلاثه هم الاطفال والنساء والشيوخ ولكن ما يحصل العكس فقد استبسلت اطفالنا بالكرامة والعزة واخذو وسام الشهادة وهم طيور الجنه

ونساءنا تحضرت لتنجب اطفالا لغزة كلما مات طفل الف طفل يولد وشيوخنا الذين لا حول لهم ولا قوة اخذو يصارعون الموت وهم على فراشه فكيف لنا ان ننسى

ولا تحسبن الذين قتلو في سبيل الله اموات بل احياء عند ربهم يرزقون

فهم اختارو العزة والشهادة فهنيئا لهم