صدق قاتل ...!! أظهر عدل حاكم ، ومروءة رجل ، وعفو مؤمن

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صدق قاتل ...!! أظهر عدل حاكم ، ومروءة رجل ، وعفو مؤمن
===================================

همُ السلف الصالح والصحابة والخلفاء الراشدين

رضوان الله عليهم جميعاً ...

.......

أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه

‏قال عمر: ما هذا

‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

‏قال: أقتلت أباهم ؟

‏قال: نعم قتلته !

‏قال : كيف قتلتَه ؟

‏قال : دخل بجمله في أرضي

، فزجرته ، فلم ينزجر،

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فأرسلت عليه ‏حجراً ، وقع على رأسه فمات...

‏قال عمر : القصاص ... ‏الإعدام .. قرار لم يكتب ..

. وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ،

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ،

هل هو من قبيلة شريفة ؟

هل هو من أسرة قوية ؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

‏ما مركزه في المجتمع ؟

كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه -

لأنه لا ‏يحابي ‏أحداً في دين الله ،

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،

ولو كان ‏ابنه ‏القاتل ، لاقتص منه ..

‏قال الرجل : يا أمير المؤمنين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

: أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض

‏أن تتركني ليلة ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ،

فأُخبِرُهم ‏بأنك ‏سوف تقتلني ،

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ثم أعود إليك ، والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا
.

قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟

‏فسكت الناس جميعا ً،

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ،

ولا داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ،

وهي كفالة ليست على عشرة دنانير،

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ولا على ‏أرض ، ولا على ناقة ،

إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف

.. ‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ومن يشفع عنده ؟

ومن ‏يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟

فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه ‏وقع في حيرة

، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ،

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ،

فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر

‏رأسه ، والتفت إلى الشابين :

أتعفوان عنه ؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين..

‏قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!

‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه

،وقال: ‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

‏قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا!

‏قال: أتعرفه ؟

‏قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله ؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين

، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاء‏الله

‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

‏قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ...

‏فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ

، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع ‏أطفاله وأهله ،

وينظر في أمرهم بعده ،ثم يأتي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

، ليقتص منه لأنه قتل ....

‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ،

يَعُدّ الأيام عداً ، وفي العصر‏نادى ‏في المدينة :

الصلاة جامعة ، فجاء الشابان

،[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر ‏وجلس أمام عمر ،

قال عمر: أين الرجل ؟

قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ،

وكأنها تمر سريعة على غير عادتها

وسكت‏الصحابة واجمين

، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
.

‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ،

وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد ‏لكن هذه شريعة

، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

، لا يلعب بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ،

ولا تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس دون أناس ،

وفي مكان دون مكان...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

‏وقبل الغروب بلحظات ،

وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر المسلمون ‏معه

‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك

، ما شعرنا بك ‏وما عرفنا مكانك !!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

‏قال: يا أمير المؤمنين ،

والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !!

ها أنا يا أمير المؤمنين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

، تركت أطفالي كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل..

وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس

فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس

‏فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟

‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس
!

‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته ...

. ‏جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ،

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ ‏يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته

، وجزاك الله خيراً أيها الرجل ‏لصدقك ووفائك ..

‏وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك....

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

‏قال أحد المحدثين : والذي نفسي بيده

، لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام في أكفان عمر!!.

.......
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ما اروع عدالة الاسلام وما اروع عمر وبو ذر وما اجمل الشابين العافيين عن قاتل ابيهما وما اصدق ذلك الرجل
شكرا ام سيم

ياااااااااااااه مااجمل الاسلام
انه دين يسر الله الله
الرحمة والوفاء بالعهد والمغفرة
من سمات المؤمنين حتى ولو كان على
حساب انفسهم شكرا الك ام سيم
جزاك الله خيرا اختي

يسسسسسسسسسلمو سفير

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اشششششششششكرك عبد القادر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يسلمووووووووو ام سيم
يعطيكي ألف عافية يارب
هنا تكمن عدالة الأسلام وروعته ’’
يسلمووووووو,,

زائر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مافي أحلى من العفو عند المقدرة
بجد قصة مؤثرة وفيها مولعظ كتيرة
يسلموا أم سيم

ديننا ديت يسر وأصوله تضمن السعادة الأدبيه
هذا هوعمر
الفاروق
العادلة هذه صفات الصحابة تتلخص في أبي ذر
وهذه تعاليم سماحةالاسلام تتلخص في الشابين
العفو عند المقدرة

الله يا ام سيم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ماجمل القصه وما اروعها تجعل الانسان بعداله الله ثم الاسلام ثم الانسان الذي يسير بعداله الخلق

قصه مؤثرة وابكتني الله لايحرمنا من روائعك وتسلمي ام سيم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أم سيم ما لي إلا أن أقول الله اكبر الله اكبر الله اكبر

يعطيك العافية و جزاك الله خيراااااااا

و جعله في ميزان حسناتك

قصة مؤثرة ...

شكرا لك ام سيم ...
ابدعتي والله في اختيار هذه القصة التي تحمل بين سطرها اجمل معاني العفو ...
واجمل ما في الحياة (( العفو عند المقدرة ))

» الحب الصادق قاتل بعجل